السلطات المصرية تلقي القبض على أعضاء 'خلية إرهابية' مرتبطة بشكل مباشر بتنظيم القاعدة فكريا وتنظيميا، كانت تخطط للقيام بهجوم انتحاري على سفارة غربية وأهداف أخرى في البلاد، حسب وزير الداخلية محمد إبراهيم. قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم السبت (11 أيار/ مايو 2013) في مؤتمر صحفي إن 'الشرطة وجهت ضربة قوية ضد خلية إرهابية خططت لهجوم انتحاري من بينها مؤامرة في مراحلها النهائية لهجوم على سفارة أجنبية'، ورفض الوزير تحديد البلد الذي تتبع له. وكان مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية قد أفاد بأن قطاع الأمن الوطني بالوزارة ألقى القبض بالفعل على خلية جهادية مكونة من ثلاثة أعضاء يرتبطون فكريا وتنظيميا وبشكل مباشر بتنظيم القاعدة. وحسب المصدر فإن المقبوض عليهم هم: عمرو عقيدة ومحمد عبد الحليم حميدة ومحمد مصطفى بيومي. وتم القبض على الأول في القاهرة والأخيرين في الإسكندرية، وعثر بحوزتهم على 10 كيلو من مسحوق نترات الأمونيوم وهى مادة شديدة الانفجار، وكتب تحث على الجهاد وأجهزة كمبيوتر تحتوى على كيفية تنفيذ العمليات الانتحارية. وأكد المصدر أن المتهمين اعترفوا بانتمائهم للقاعدة فكريا وتنظيميا واتصالهم بشكل دوري بقياداتها في المنطقة، مشيرا إلى إقرارهم بأنهم كانوا يستعدون لتنفيذ سلسلة من عمليات انتحارية تخريبية في خطوط المترو وأماكن التجمعات في القاهرةوالإسكندرية خلال الأيام القادمة. وأشار وزير الداخلية إلى أن المجموعة الإرهابية المضبوطة ترتبط بخلية مدينة نصر الإرهابية التي تم ضبطها مطلع العام الجاري ويحاكم أعضاؤها حاليا بالقاهرة. واعتبر إبراهيم أن إحباط تلك الهجمات يعتبر 'أول انجاز في مجال الأمن السياسي في مصر'. ف.ي/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب ا)