إدراج 36 جامعة مصرية فى تصنيف التايمز 2026    وزير العمل: 25 شركة مصرية تعمل بأوغندا و140 مليون دولار حجم التجارة    إضافة 6 شركات للقائمة السلبية لمباشرة أنشطة بالمخالفة ل«القوانين المالية»    مصر والنرويج تبحثان توطين صناعة بطاريات التخزين    «التنمية المحلية»: تنفيذ 75 ٪ من أعمال تطوير شارع إبراهيم ب«الكوربة»    «Sora».. تقنية ذكاء اصطناعى تلغى «مصداقية» الفيديو    محافظ الجيزة يوجه بترقيم «التوك توك» لضبط المنظومة    كم عدد ساعات النوم التي يجب الحصول عليها حسب عمرك؟    بمشاركة جراديشار.. سلوفينيا تتعادل ضد كوسوفو سلبيا في تصفيات كأس العالم    بعد رحيله عن الأهلي.. عماد النحاس مدربا ل الزوراء العراقي    أكسيوس: القوات الأمريكية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في غزة ستتمركز في قاعدة "حتسور" الجوية    فلسطين.. 155 شهيدًا خلال 24 ساعة رغم بدء سريان وقف إطلاق النار    الدكتور أحمد الجمّال: الذكاء الاصطناعي سيدخل مرحلة الابتكار من تلقاء نفسه| حوار    في غياب صلاح.. منتخب مصر يواصل تحضيراته لمواجهة غينيا بيساو    وزارة الشباب والرياضة| برنامج «المبادرات الشبابية» يرسخ تكافؤ الفرص بالمحافظات    13 ميدالية حصاد الناشئين ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية    د. أشرف صبحي يوقع مذكرة تفاهم بين «الأنوكا» و«الأوكسا» والاتحاد الإفريقي السياسي    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة البحرين وديًا    السرنجاوي: هناك قبول لفكرة التجديد بين الأعضاء في نادي الزهور    ترامب: فرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين اعتبارا من 1 نوفمبر    العراق: سنوقع قريبا فى بغداد مسودة الإتفاق الإطارى مع تركيا لإدارة المياه    انتداب المعمل الجنائي لفحص حريق شقة سكنية بالخانكة    15 أكتوبر.. محاكمة أوتاكا طليق هدير عبدالرازق بتهمة نشر فيديوهات خادشة    مقتل كهربائى بالمنصورة على يد شقيق طليقته بسبب خلافات    غادة عبد الرحيم تهنئ أسرة الشهيد محمد مبروك بزفاف كريمته    حروق من الدرجة الثانية ل "سيدة وطفلها " إثر انفجار أسطوانة غاز داخل منزلها ببلقاس في الدقهلية    وزارة الشباب والرياضة.. لقاءات حوارية حول «تعزيز الحوكمة والشفافية ومكافحة الفساد»    من المسرح إلى اليوتيوب.. رحلة "دارك شوكليت" بين فصول السنة ومشاعر الصداقة    الهضبة عمرو دياب يحتفل بعيد ميلاده.. أيقونة لا تعرف الزمن    في يوم ما    العفو بعد الموت يعيد الحياة الرمزية للجنرال مامان جيا فاتسا.. فمن هو؟    إعلان نتيجة إنتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الأطباء بالبحيرة    صحة الدقهلية: فحص أكثر من 65 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية    ترامب: سنفرض رسومًا 100% على الصين إلى جانب القائمة حاليًا    تليجراف عن مصدر: فلسطينيون من غزة والشتات سيتولون إدارة الخدمات العامة بغزة    بعد اتفاق شرم الشيخ.. يسرا: الرئيس السيسي أوفى تمامًا بوعوده لنا وثقتي كانت في محلها    جنوب سيناء.. صيانة دورية تقطع الكهرباء عن رأس سدر اليوم    أسعار الخضروات فى أسيوط اليوم السبت 11102025    انطلاق بطولة السفير الكوري للتايكوندو في استاد القاهرة    هالة صدقي تهنئ الإعلامية إيناس الدغيدي بعقد قرانها: "تستاهلي كل خير"    محمد سامي يهدي مي عمر سيارة رولز رويس فاخرة في عيد ميلادها    أسعار الذهب فى أسيوط اليوم السبت 11102025    تفاصيل طعن مضيفة الطيران التونسية على حكم حبسها بتهمة قتل نجلتها    فوز أربعة مرشحين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء القليوبية وسط إشراف قضائي كامل    جلسة تصوير عائلية لنجل هانى رمزى وعروسه قبل الزفاف بصحبة الأسرة (صور)    سامح الصريطي: مصر استعادت مكانتها بدبلوماسيتها وحكمتها في تحقيق اتفاق شرم الشيخ    وزير المالية بالجامعة الأمريكية: إتمام المراجعتين الخامسة والسادسة مع صندوق النقد الدولي قريبًا    اتفاق بحثي بين جامعة حلوان والأعلى للثقافة لدراسة تفضيلات القراءة لدى المراهقين    شرب سوهاج تصدر فيلما قصيرا لتعريف ذوى الاحتياجات الخاصة بقضايا المياه    عماد كدواني: المنيا تستحوذ على أكثر من نصف المستهدفين بالتأمين الصحي الشامل في المرحلة الثانية    حسام موافي: الكلى تعمل بضغط الدم فقط.. وانخفاضه المفاجئ يسبب الكارثة    جاهزون للتعامل مع أي تطورات في الإصابات.. مستشار الرئيس للصحة: لا داعي للقلق من متحور كورونا الجديد    إقبال واسع على تقديم طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب بمحكمة جنوب القاهرة    أحمد عمر هاشم يستحضر مأساة غزة باحتفال الإسراء والمعراج الأخير    أدعية يوم الجمعة.. نداء القلوب إلى السماء    أصحاب الكهف وذي القرنين وموسى.. دروس خالدة من سورة النور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 10-10-2025 في محافظة الأقصر    الحسابات الفلكية تكشف أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1447 هجريًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاندبندنت: حكومة مرسي لن تسمح باطلاق سراح مبارك
نشر في مصراوي يوم 14 - 01 - 2013

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين عددا من القضايا العربية من ابرزها اخلاء مخيم لناشطين فلسطينيين بني في موقع كانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت إقامة مستوطنة يهودية عليه وقرار محكمة النقض المصرية اعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك.
نبدأ من صحيفة الاندبندنت وتحليل كتبه روبرت فيسك بعنوان اعادة المحاكمة التي ستحسم مصير حسني مبارك .
ويقول فيسك في بداية المقال مبارك سيبقى خلف القضبان. فإعادة المحاكمة ليست استئنافا واذا نفذ القضاء ما يريد فإن مبارك لن يبرح السجن مدى الحياة فور مثوله امام المحكمة .
ويضيف فيسك أن حكومة مرسي لن تسمح أو تجروء على اصلاق سراح مبارك العجوز العنيد بعد مقتل 800 في ثورة 2011. فإبان حكم مبارك كانت القوانين شائهة، ولكن الآن اعيدت صيغاتها لمحاصرة الفاسدين - ومن بينهم مبارك - في شرك من الجدل القانوني والادلة الاكثر قوة وعدد لا ينتهي من ارجاءات المحاكمة.
ويقول فيسك إن من اهم الجهات المنوطة باعادة محاكمة مبارك نيابة حماية الثورة ، وهو مكتب يتبع النائب العام المكلف بدراسة تقرير جديد عن ثورة 2011، الذي اعدته لجنة تقصي حقائق من المرجح ان تكون اقل ايجابية تجاه قوات الامن التابعة لمبارك من المحاكمة السابقة.
ويضيف أن هناك دائما خطر ان تثير محاكمة مبارك التعاطف بدلا من الكراهية، حيث سجلت الصحف المصرية كل حالات الغيبوبة التي يقال إن مبارك تعرض لها وكل ما قيل عن وجود سوائل على رئته وعن سقوطه في دورة المياه.
ويتساءل فيسك ترى ماذا يكون مصير رجل بلغ 84 عاما؟ ويقول فيسك إن المصريين شعب متسامح، واذا توفي مبارك قبل اعادة محاكمته، لن يلقى احد الاحجار اثناء جنازته.
ولكن فيسك يستدرك قائلا إن القضاء لا يحمل تعاطفا تجاه مبارك، حيث تم جمع تسجيلات مصورة جديدة وشاهدات من شهود عيان على ان قوات الامن التابعة لمبارك كانت تطلق النار عمدا على المتظاهرين.
كما افادت لجنة تقصي الحقائق أن مبارك كان يشاهد بثا مباشرا للاحداث في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به، على عكس ما قال في محاكمته الاولى.
ويضيف فيسك أن اعادة محاكمة مبارك والادلة الجديدة ليست انباء طيبة بالنسبة لحبيب العادلي وزير داخلية مبارك، الذي يواجه اعادة محاكمته ايضا. كما ان علاء وجمال، نجلي حسني مبارك يواجهان اتهامات بالفساد.
ننتقل إلى صحيفة التايمز، حيث اعد مارتن فليتشر تحقيقا بعنوان الالوان امضى من السيف عن رسوم الاطفال في المخيمات السورية.
ويقول فليتشر إنه في مخيم اطمة المقام شمالي سوريا للنازحين من ديارهم يعيش فيه نحو اربعة آلاف طفل في ظروف شديدة الصعوبة في بيوت عشوائية بنيت من الطمي.
ويضيف فليتشر إن هؤلاء الاطفال بثيابهم الرثة يتجولون في المخيم ويحيطون بزواره ولكنهم نادرا ما يتحدثون او يضحكون، بل يحدقون ويبدو انهم يشعرون بالذهول والضياع، وهم محقون في ذلك.
ويقول إن هؤلاء الاطفال شهدوا الكثبر من الاهوال العامين الماضيين: منازل دمرها القصف والقنابل، اقارب واصدقاء قتلوا او اصيبوا وغيرها من الامور الفادحة. هذا الى تركهم كل ما ألفوه ليعيشوا وسط الخراب.
ويضيف أن صفاء فاكي، وهي احدى خريجات كلية الفنون في حلب وتبلغ 23 عاما، وتقيم في بلدة اطمة روادتها فكرة قد تجعل هؤلاء الاطفال يعبرون عن آلامهم.
وتزور صفاء المخيم عدة مرات في الاسبوع مسلحة بأوراق وأقلام تلوين وتعطيها للاطفال ليعبروا عما بداخلهم، وكانت النتيجة ابلغ بكثير من الكلمات.
ويقول فليتشر إن فاكي حصلت على 800 من رسوم الاطفال يدور نحو 80 بالمئة منها عن الحرب.
وتصور رسوم الاطفال منازل دمرها قصف الدبابات، ونيران مشتعلة في في البيوت، وقنبال والكثير من اللون الاحمر الذي يمثل الدماء المراقة تتخلها نقاط سوداء تمثل الشظايا.
ويضيف فليتشر أن ال 20 بالمئة المتبقية تكشف الكثير أيضا، حيث تمثل حنينا لبراءة وطفولة ضاعت. انها صور لفراشات ومنازل جميلة وشواطئ واقواس قزح.
وينقل فليتشر عن فاكي قولها إن اغلب الاطفال في المخيم لم يمسكوا بقلم تلوين منذ عامين وان الكثير منهم يريدون الانضمام الى دروس الرسم التي تعطيها في المخيم. وتضيف أنها احيانا تجد اكثر من مئتي طفل بانتظارها رغم أنها لا تستطيع ان تواكب هذا الرقم من الاطفال.
وفي صحيفة الديلي تليغراف أعد ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة في الاسكندرية، بعنوان خروج جماعي للمسيحيين الذين يخافون مصر الجديدة .
ويقول سبنسر إن قساوسة وشخصيات بارزة في اوساط الاقباط في مصر تقول إن عشرات الآلاف من المسيحيين المصريين يغادرون مصر اثر الثورة وتولي الاسلاميين مقاليد الحكم في البلاد.
ويضيف سبنسر إن الكنائس القبطية في الولايات المتحدة تقول إنها بدأت توسع من نشطاها لتواكب الاعداد الكبيرة القادمة من مصر، بينما يتحدث القساوسة في القاهرة والاسكندرية عن مناخ جديد من الخوف وانعدام اليقين.
وقال الاب مينا عادل من كنيسة القديسين في الاسكندرية لسبنسر إن الاقباط خائفون. اعداد ليست قليلة تغادر البلاد الى الولايات المتحدة وكندا واستراليا والعشرات من هذه الكنسية فقط يحاولون الخروج .
ويقول سبنسر إن كنيسة القديسين لها مكان بارز في الربيع العربي، حيث تعرضت لهجوم ليلة راس السنة عام 2010 فيما يعد اسوأ هجوم طائفي في مصر منذ عقود.
ويضيف سبنسر أنه بعد هذا الهجوم نظم مسلمون ليبراليون احتجاجات اعرابا عن تضامنهم مع الاقباط وحملوا لافتات رسم عليها الهلال مع الصليب، وحمل الكثير من المتظاهرين في ميدان التحرير في ثورة 2011 لافتات مماثلة.
ويقول سبنسر إن فوز الاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية بدل الاحوال، خاصة وأن اكبر الاحزاب المعارضة هو حزب النور السلفي، الذي يريد تطبيق الشريعة الاسلامية في مصر.
ويقولر سبنسر إن الرئيس محمد مرسي تعهد باحترام حقوق الاقباط، ولكن الكثير من قادة الاخوان ورجال الدين وجهوا اتهامات للمسيحيين في البلاد بالضلوع في مؤامرة لاسقاط الحكومة. كما ان الموافقة على الدستور الجديد، الذي يبرز دور الشريعة الاسلامية زاد من خوف الاقباط.
ويقول سبنسر إن عدد الاقباط الذين غادروا مصر عام 2011 يقدر بمئة الف، سافر نحو 40 الفا منهم الى الولايات المتحدة.
ويضيف سبنسر أن عدد الاقباط يقدر بما بين ستة وثمانية ملايين، وان الهجرة ليست خيارا بالنسبة للكثير منهم، والكثير منهم يقولون إن المخاوف من الاسلاميين اكبر حتى الان مما يحدث على ارض الواقع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.