وجه الزعيم الصيني الجديد شي جينبينغ تحذيرا قويا ضد الفساد اثناء كلمته الاولى امام المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، مكررا بذلك موقفا حازما اتخذته باستمرار قيادة البلاد، كما ذكرت الصحافة الاثنين. وقال شي جينبينغ امام غضب متصاعد في صفوف الراي العام حيال ما يتعلق بثروة كدسها بعض المسؤولين، ان "عددا كبيرا من الادلة يظهر لنا ان مشكلة الفساد تزداد حدة وتهدد في النهاية بتدمير الحزب والبلد". واضاف الامين العام الجديد للحزب الشيوعي الصيني الذي كان يتحدث امام المكتب السياسي الجديد للحزب الشيوعي الصيني، النواة القيادية للصين والتي تضم 25 عضوا، "يجب ان نكون في حالة تاهب". واوردت صحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني تصريحاته الاثنين. والعام 2012 كان "عاما رهيبا" على صعيد الاعمال بالنسبة الى الحزب الواحد، وطبعته فضيحة بو شيلاي وما تكشف عن ثروة عائلات مسؤولين كبار بينها عائلتا شي جينبينغ ورئيس الوزراء وين جياباو. ومؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الثامن عشر الذي اختتم الاسبوع الماضي، كان افتح اعماله في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر وطغت عليه الصرخة المدوية التي اطلقها هو جينتاو عندما حذر من ان الفساد الذي اصبح آفة في البلاد قد يصبح "شؤما" على النظام. وفي ختام هذا المؤتمر تم تكريس شي جينبينغ كما هو متوقع رئيسا للصين. وفي حزيران/يونيو كشف تحقيق لوكالة بلومبرغ فرضت عليه الصين رقابة فورية، ان اقرباء شي جينبينغ يملكون ثروة تقدر ب376 مليون دولار.