طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء ايران "بافعال وبوادر ملموسة" تظهر تخليها عن محاولة انتاج السلاح النووي في مؤتمر صحافي مشترك في باريس مع رئيس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا خلاله ايضا الى استئناف محادثات السلام في الشرق الاوسط "بلا شروط". وقال الرئيس الفرنسي ان امتلاك ايران للسلاح النووي "تهديد لا يمكن ان تقبله فرنسا (...) لقد اجرينا عمليات تصويت على العديد من العقوبات ونحن على استعداد للتصويت على غيرها طالما يقتضي الامر". من جهته اشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يقوم بزيارة لفرنسيا لمدة يومين بهذا "الموقف البالغ الاهمية" للرئيس الفرنسي. واضاف ان هذه الاجراءات "القوية تثقل بدون شك على الاقتصاد الايراني لكنها للاسف لم تؤخر قيد انملة البرنامج النووي" الايراني. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي هدد اكثر من مرة بهجوم وشيك على المنشات النووية الايرانية قد اخر ضمنا في ايلول/سبتمبر الماضي هذا السيناريو الى الربيع او حتى صيف 2013 تاركا الوقت للعقوبات الدولية لتحدث تاثيرها. من جهة اخرى دعا الرئيس الفرنسي، منتقدا استمرار الاستيطان الاسرائيلي، الاربعاء الاسرائيليين والفلسطينيين الى "استئناف غير مشروط لمفاوضات السلام". واضاف هولاند "هناك ايضا محاولة من السلطة الفلسطينية للتوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة للحصول على ما لا تحصل عليه في المفاوضات" لكن "المفاوضات وحدها هي التي يمكن ان تتيح التوصل الى تسوية نهائية لوضع فلسطين" نائيا بنفسه عن التحرك الفلسطيني الحالي. واضاف "هذه المفاوضات منشودة ومرتقبة". من جانبه كرر بنيامين نتانياهو استعداده لاستئناف هذه المفاوضات دون ابطاء مؤكدا ان الجانب الفلسطيني هو المسؤول عن الجمود الحالي.