اعلنت الجمعية الاسلامية البلجيكية الصغيرة المتطرفة "شريعة فور بلجيوم" التي تدعو الى تطبيق الشريعة الاسلامية في بلجيكا، الاثنين انها قررت ان تحل نفسها طوعا، ووعدت في الوقت نفسه بمواصلة "الدفاع عن شرف المسلمين" في العالم. وجاء في بيان على الموقع الالكتروني لهذه الجمعية التي تأسست العام 2010 في انفير (شمال) والتي يصفها القضاء البلجيكي بانها سلفية "اليوم الاحد 7 تشرين الاول/اكتوبر، قررنا حل منظمة شريعة فور بلجيوم". واضاف البيان الذي يحل محل الصفحات العادية للموقع ان "السبب الرئيسي لهذا القرار هو ان رسالة شريعة فور بلجيوم حجبها تسليط الضوء على المنظمة واعضائها". وقال البيان ايضا ان "السبب الثاني هو اننا نريد ان نكون جسما واحدا مع الجالية المسلمة ضد الصليبيين والذين يحتلون الدول الاسلامية. اننا نعيش مرحلة ازمة. وعليه وكوننا امة اسلامية، من واجبنا ان نوحد قوانا ومواردنا من اجل دعم المسلمين في العالم اجمع". واكد البيان "سوف نواصل الدفاع عن شرف المسلمين في بلجيكا والخارج وسنبقى متمسكين باقامة خلافة لحماية مصالح الانسانية". وكان زعيم هذه الجمعية فؤاد بلقاسم اتهم بالتحريض على الحقد في حزيران/يونيو بعد اعتقال شابة في بروكسل رفضت نزع حجابها خلال عملية للشرطة. وبعد وقوع صدامات بسبب عملية الاعتقال هذه، اعلنت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه عن تعديلات في القانون تسمح بمراقبة افضل للمجموعات الاسلامية المتطرفة.