الدوحة - قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، اليوم الثلاثاء، إن الشركة تكبدت خسائر طفيفة في السنة المالية التي انتهت في مارس بسبب ارتفاع أسعار النفط. وقال أكبر الباكر للصحفيين إن الشركة منيت بخسائر قليلة للغاية بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار النفط، وفقاً لما نقلته "رويترز". وأضاف أن الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين زادت بنسبة 47 بالمئة عن مستواها قبل عام، لكن على مستوى الأرباح الصافية تكبدت الشركة خسارة طفيفة، وكانت الشركة قد حققت أرباحاً كبيرة في السنة المالية 2010-2011 . ولم يذكر مزيداً من التفاصيل. ولم تعلن الخطوط الجوية القطرية غير المدرجة في البورصة نتائج أعمالها بشكل منتظم. وقال الباكر إن الشركة نقلت 14.3 مليون راكب في السنة المالية الماضية، ومن المتوقع أن يزيد العدد إلى 17 مليوناً هذا العام. وأضاف أن الزيادة ستأتي مع تسيير خطوط جديدة وزيادة الرحلات. ولدى الشركة حالياً نحو 111 طائرة، وقال الباكر إن الشركة ستتسلم طائرة جديدة في المتوسط كل 15 يوماً. وتابع أن افتتاح المرحلة الأولى من مطار قطر الجديد الذي يتكلف 11 مليار دولار سيتأخر حتى يونيو من العام القادم، بعد استبعاد أحد المقاولين من المشروع. وكان من المقرر في البداية افتتاح المطار في ديسمبر، حيث تأمل قطر في أن تتحول إلى مركز إقليمي للطيران. وقال الباكر إن التأخير يرجع إلى إلغاء تعاقد أحد المقاولين لفشله في الالتزام بالمواعيد المقررة، حيث قررت اللجنة المشرفة على بناء المطار بالإجماع الاستعانة بمقاول آخر. وفي يونيو تم إلغاء عقد بقيمة 900 مليون درهم (245 مليون دولار) لتجهيز مطار الدوحة الدولي الجديد مع شركة ليندنر ديبا، وهي مشروع مشترك للتجهيزات الداخلية بين ديبا ومقرها دبي وليندنر الألمانية. وامتنع الباكر عن ذكر اسم المقاول الجديد لكنه قال إنه سيكون مسؤولاً عن بناء صالات المطار جميعها وعددها 18 صالة. ومن المقرر تشغيل المطار على ثلاث مراحل، وسيكتمل بحلول 2015 بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 50 مليون مسافر. وقال الباكر إنه كزبون يؤيد الآن الاندماج المزمع بقيمة 45 مليار دولار بين مجموعة صناعات الدفاع والفضاء الأوروبية إي.إيه.دي.إس وبي.إيه.إي سيستمز الذي سينتج أكبر شركة لصناعات الدفاع والفضاء في العالم. وكشفت الشركتان الأسبوع الماضي عن محادثات بينهما للاندماج.