تسبب حادث كيميائي الاربعاء في اقدم محطة نووية في فسنهايم شرق فرنسا باصابة عاملين بحروق طفيفة، لكن السلطات اكدت انه لم يكن خطيرا ولم يهدد سلامة المنشأة. واكدت وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية دلفين باتو ان الحادث هو "حادث عمل (...) ولا يمثل خطرا على سلامة المنشأة". وقال مدير المنشأة تيري روسو "انه حادث عمل، وليس حادثا نوويا". وحصل الحادث حوالي الساعة 13,00 ت غ واستدعى تدخل نحو خمسين من رجال الاطفاء. وقال متحدث باسم هيئة الكهرباء ان عاملين اصيبا بحروق طفيفة في اليدين بسبب الحادث الناجم عن التعامل مع منتج كميائي وليس عن حريق. واوضح ان الحادث حصل في مبنى مجاور للمفاعلين النووين في المنشأة. وتشرف هيئة كهرباء فرنسا على 19 منشأة لانتاج الكهرباء بالطاقة النووية. وتعمل محطة فسنهايم منذ 1977 وهي على ضفاف نهر الرين قبالة المانيا وتبعد 40 كلم عن بالي في سويسريا. وكان الرئيس فرنسوا هولاند تعهد باغلاق هذه المحطة بحلول 2017 عندما يصبح عمرها 40 سنة.