قال مسؤول بالطب الشرعي في مدينة لوس أنجليس الأمريكية الخميس إن ساج ستالون، نجل نجم أفلام الحركة سيلفستر ستالون مات بنوبة قلبية ، وأن تقريرا لخبراء في علم السموم لم يظهر عليه أي علامات على إفراط في تعاطي المخدرات. وقال فريد كورال من قسم التحقيقات بالطب الشرعي إن ساج -الذي توفي في 13 يوليو/ تموز الماضي عن 36 عاما- تعرض لمرض القلب التاجي الناتج عن تصلب الشرايين والذي تسبب بالنوبة القلبية. وأضاف قائلا: لم تظهر عليه علامات عن تعاطي جرعة زائدة (من المخدرات). كانت مجرد وفاة طبيعية. وقال كورال إن كمية صغيرة من مادة الهيدوركودون المهدئة وجدت في جسم ساج، لكنها كمية مقبولة، ويمكن أن تكون ناتجة عن تناول عقار مسكِّن للألم بدون وصفة طبية، ولم تظهر عليه آثار أي عقاقير أخرى في تقرير السموم. وكان قد عثر على ساج ميتا في منزله في هوليوود هيلز في الثالث عشر من شهر يوليو/تموز المنصرم بعدما شعر ذووه وأصدقاؤه بالقلق إثر تواريه عن الأنظار وعدم تلقيهم منه أي اتصال ليوم كامل. وقالت الشرطة بعدما عاينت الجثة إنها لم تجد عليها أي علامات مثيرة للشبهات، لكن سرعان ما ثارت تكهنات في الصحف الشعبية بشأن احتمال تناوله جرعة زائدة من المخدرات. وذكرت الشرطة المحلية أيضا أنها لم تعثر على أي دليل أو علامة تشير إلى أن أحدا دخل عنوة إلى منزل ساج ستالون، كما كانت قد أشارت بعض التقارير. وقد تم تحويل القضية إلى مكتب الطب الشرعي لمقاطعة لوس أنجليس حيث أُجريت الاختبارات والفحوص اللازمة للوقوف على ظروف وملابسات وفاة ستالون. وأضاف: لا نعرف أي تفاصيل عن الحادث، لكن لابد أنه شيء من قبيل حادث مأساوي . وختم برونستين قائلا إنه يعتقد أن سيلفستر ستالون كان عائدا إلى لوس أنجليس من مؤتمر ثقافي في سان دييغو حول الرسوم المتحركة والقصص المصورة.