أوليميبا (واشنطن) (رويترز) - كافح رجال الإطفاء حرائق مستعرة في أنحاء الغرب الأمريكي بما في ذلك حريق هائل خرج عن نطاق السيطرة دمر 60 منزلا على الأقل وأحرق أكثر من 28 ألف فدان في غابتين بولاية واشنطن. ويوم الثلاثاء تم إخلاء 4000 منزل آخر في المنطقة الواقعة بين بلدتي كلي الوم بشمال غرب ولاية واشنطن والنسبيرج على الطرف الشرقي من جبال كاسكيد مما دفع كريستين جريجوار حاكمة الولاية لإعلان حالة الطوارئ في مقاطعتين. وكان حريق تيلور بريدج الهائل بين أكثر من عشرة حرائق اندلعت في أنحاء الغرب الذي يعاني من موجة حارة شديدة. وتسببت الحرائق في إحراق نحو 500 ألف فدان في أنحاء ولايات ايداهو وواشنطن وأوريجون وكاليفورنيا. وفي أنحاء البلاد دمرت الحرائق نحو ستة ملايين فدان هذا العام بزيادة عن المتوسط السائد طوال عشر سنوات وبلغ 4.9 مليون فدان طبقا لأرقام المركز الوطني للحرائق في ايداهو. وقالت السلطات إن حرائق ولاية واشنطن بدأت عصر يوم الاثنين على يد عمال في موقع للبناء إلى الشرق من كلي الوم على بعد 120 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من سياتل. وقالت نانسي جونز وهي متحدثة باسم فريق مواجهة الطوارئ بالولاية "لا نعلم ما هو السبب الحقيقي. ليس لدينا مؤشر على أنه كان متعمدا." وقال برايان فلينت المتحدث باسم وزارة الموارد الطبيعية إنه مع اشتداد الرياح وعدم سقوط أمطار على المنطقة لمدة ثلاثة أسابيع فمن المرجح وقوع المزيد من الخسائر. وأصيب رجلا إطفاء بإصابات طفيفة أثناء مكافحة احد الحرائق وسط حرارة شديدة. وقالت سوزان طومسون التي تعمل في شركة كلير ليك كوتيدجيز اند مارينا إن الحرائق قلصت بشدة الأنشطة الاقتصادية والتجارية في أنحاء المنطقة. وكلير ليك هي أكبر بحيرة في كاليفورنيا وتعد منطقة سياحية مشهورة. وأضافت "إنها حقا كارثة."