اسفرت اعمال عنف جديدة عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل في غرب بورما بالرغم من فرض حالة الطوارئ منذ عشرة ايام على ما اعلن مسؤول حكومي لفرانس برس الاربعاء. وافاد المصدر ان ثلاثة اشخاص من اتنية الراخين ذات الاغلبية البوذية قتلوا الثلاثاء في قرية ياتيداونغ على بعد 60 كلم شمال سيتوة كبرى مدن ولاية راخين (اراكان سابقا). واكد المصدر ان "الحصيلة قد ترتفع" مشيرا الى ان الوضع بات "تحت السيطرة في الحيز الاكبر من ولاية راخين". وافاد مصدر آخر ان العنف بين المجموعتين البوذية والمسلمة اسفر "عن اكثر من 50 قتيلا". وهذه الحصيلة لا تشمل مهاجمة حشد من البوذيين الغاضبين في 3 حزيران/يونيو على عشرة مسلمين انتقاما لاغتصاب امرأة وقتلها. ورحبت الولاياتالمتحدة الاربعاء بتعامل السلطة مع الازمة متحدثة بشكل خاص عن دعوة الرئيس ثين سين الى الهدوء في 10 حزيران/يونيو. واوضحت السفارة الاميركية في رانغون ان "الحكومة اتخذت اجراءات بناءة اخرى ردا على العنف ولمساعدة الضحايا" بما فيها انشاء مخيمات للنازحين وتسهيل زيارة ميدانية للمبعوث الخاص للامم المتحدة فيجاي نمبيار. وتابع البيان ان هذا الانفتاح "مرحب به" ولا سيما بعد اعصار نرجس (138 الف قتيل ومفقود) في العام 2008، حيث انعزلت السلطة العسكرية الحاكمة وقتذاك رافضة اي مساعدة اجنبية. ونزح عشرات الالاف بسبب اعمال العنف الاتنية. واعلن برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة عن توزيع مساعدة طارئة الى 66 الف شخص موضحا ان 90 الف نازح ما زالوا يحتاجون الى المساعدة.