خسارة كورنثيانز في الدوري البرازيلي والجماهير تهتف ضد رونالدينومحدث

ريو دي جانيرو (رويترز) - تلقى كورنثيانز حامل اللقب ثاني هزيمة على التوالي بنتيجة 1-صفر في الدوري البرازيلي لكرة القدم فيما سيطرت ضربة خلفية مزدوجة سددها اليساندرو لاعب فاسكو دا جاما على الاحاديث الخاصة بمباريات هذا الاسبوع.
وفي مباراة أخرى تم استبدال رونالدينيو مهاجم منتخب البرازيل السابق ووجهت اليه اهانات من قبل جماهير فلامنجو عقب خطأ منه ادى لانتزاع انترناسيونال التعادل 3-3 بعد ان كان متأخرا 3-1.
وفقد مهاجم ميلانو وبرشلونة السابق الاستحواذ على الكرة عند خط الوسط وادت الهجمة المرتدة المترتبة على ذلك لتسجيل جيسوس داتولو هدف التعادل للفريق الزائر.
وقام المدرب جويل سانتانا بتغيير رونالدينيو - الذي سجل ركلة جزاء لفلامنجو قبلها - بعد الهدف مباشرة ليلقى استقبالا سيئا من جانب جماهير الفريق.
وشكلت هذه احدث حلقة من سلسلة الوقائع المؤسفة التي يتعرض لها رونالدينيو الذي يتراجع مستواه لبعض الوقت.
وبدلا من ذلك ظهر المهاجم الرحالة اليساندرو في الواجهة ليقدم افضل لقطة هذا الاسبوع محاكيا ما كان يقدمه رونالدينيو في السابق.
وقابل مهاجم فاسكو الذي كان ظهره الى المرمى كرة عرضية من فاجنر بتسديدة من مرة واحدة ليسكن الكرة في الشباك مانحا فريقه الفوز 1-صفر على بورتوجيزا.
وقال تيتي مدرب كورنثيانز ان محاولة الفريق الفوز بلقب كأس ليبرتادوريس للاندية ابطال امريكا الجنوبية لاول مرة تلقت ضربة قوية عقب الهزيمة امام اتليتيكو مينيرو.
وسجل لاعب الوسط دانيلينو الهدف الوحيد في المباراة من ضربة رأس ليمنح اتليتيكو مينيرو الفوز على منافس لم يكن ذهنه حاضرا في المباراة.
وتعني الصيغة غير المألوفة للموسم البرازيلي المعقد ان حملة كورنثيانز على صعيد البطولة المحلية ستتعارض مع المراحل الحاسمة من كأس ليبرتادوريس الذي وصل للدور قبل النهائي.
وقال تيتي الذي فاز فريقه على فاسكو دا جاما 1-صفر في اياب دور الثمانية "نشارك في بطولتين وليس امامنا فرصة لنلتقط انفاسنا."
واضاف "نريد وقتا للتعافي من اي مباراة صعبة. احتاج ليومين قبل ان انام بشكل منتظم ثانية بسبب اندفاع هرمون الادرينالين وكذلك الحال بالنسبة للاعبين."
ومنح هدف سجله اندري ليما من ضربة رأس في الشوط الثاني فريق جريميو الفوز 1-صفر على بالميراس في مباراة جمعت بين فاندرلي لوكسمبورجو ولويس فيليبي سكولاري مدربي منتخب البرازيل السابقين وجها لوجه.
(اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)