لندن (رويترز) - بدأ الجيش البريطاني حملة دعائية يوم الخميس لتهدئة مخاوف السكان بشأن خطط نصب بطاريات صواريخ على أسطح المنازل لحماية دورة الالعاب الاولمبية هذا الصيف من هجوم محتمل على غرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول. وقال نائب المارشال الجوي ستيوارت اثا متحدثا في مركز تدريب قرب بلاكهيث كومان في جنوب شرق لندن احد ستة مواقع محتملة للاسلحة المضادة للطائرات "نريد أن يكون التركيز على (العداء الجاميكي) يوسين بولت هذا الصيف وليس علينا." وبدأ تدريب عسكري لمدة ثمانية أيام حمل الاسم الرمزي (حارس الاولمبياد) هذا الاسبوع لاختبار العمليات من أجل اقامة ألعاب امنة في يوليو تموز فيما ستكون أكبر عملية أمنية في وقت السلم في بريطانيا. ويمكن وضع الصواريخ على برج مياه مهجور في مجمع سكني في بو بجوار المجمع الاولمبي في شرق لندن بعدما رفض قادة الدفاع وضعها داخل مجمع الالعاب. وقال الكولونيل جون كامبل قائد الدفاع الجوي الارضي المشترك "نحاول تأمين الاوضاع وتمكين الرياضة من أن تقوم بدورها." وقال بعض سكان المنطقة السكنية التي تضم 700 شقة في بو انهم يخشون ان تجعلهم الصواريخ هدفا للارهابيين وشككوا في الحكمة من وراء اسقاط طائرة فوق منطقة سكنية. وقال احد المنتقدين البارزين في هذه المنطقة انه تعرض للطرد بعدما أثار المخاوف من الصواريخ في مقابلات تلفزيونية وصحفية. وقال برايان ويلان وهو صحفي يبلغ 28 عاما "تلقينا مكالمة هاتفية تقول انها (صاحبة المكان) ليست راضية عن الكاميرات وطلب منا الرحيل. ربما شعرت بالذعر." وقال الكولونيل كامبل ان الجيش يحاول طمأنة السكان لكنه أقر بأنه ربما يظل بعض الناس يشعرون بالقلق. وقال "لا يمكنك ارضاء الجميع طوال الوقت... فعلنا كل ما بوسعنا لتهدئة مخاوف الناس." (إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)