ابوظبى - تخطط شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) لإنفاق 6 مليارات دولار (22 مليار درهم) لتطوير مشاريعها في الإمارات والخارج خلال الأعوام من 2012 حتى 2014، بواقع ملياري دولار سنوياً، وفق حمد الحر السويدي، رئيس مجلس إدارتها. وأوضح السويدي أن قيمة الاستثمار في مشروع محطة توليد الكهرباء في غانا، تصل إلى 400 مليون دولار، فيما تبلغ في واحدة مماثلة في المغرب ملياري دولار. وكشف السويدي عن خطة الشركة لخفض مديونيتها خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 70 بالمئة من إجمالي الأصول، فيما وصلت هذه النسبة إلى 80.8 بالمئة مع نهاية2011، حيث بلغ صافي الديون 70.1 مليار درهم، ووصلت تكلفة تمويل الديون إلى 4.5 مليار درهم في العام نفسه. وقال إن سياستنا تهدف إلى تخفيض حجم التزامات الشركة والمحافظة على تحقيق نمو في الأعمال وفي الأرباح للمساهمين، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار النفط له تأثير سلبي في بعض أعمال الشركة خصوصاً في بريطانيا، حيث يرتفع معدل الضريبة إلى ما بين 50 و60 بالمئة إذا ما تجاوز سعر برميل النفط 100 دولار. وأوضح أن الشركة تأثرت جراء ذلك بنحو 400 مليون دولار في 2011. وأكد السويدي أن لدى الشركة سيولة تتجاوز 17.9 مليار درهم أسهمت في التزاماتها، مشيراً إلى استحقاق سندات بمبلغ 900 مليون دولار في أكتوبر المقبل. وأضاف «إن لدى الشركة مشاريع في قطاع النفط والغار في كنداوالولاياتالمتحدة وبريطانيا وهولندا والعراق، وفي إنتاج الماء والكهرباء في الولاياتالمتحدة والمغرب وغانا والسعودية وسلطنة عمان والهند». وأبدى السويدي تفاؤله بنمو أعمال الشركة واستثماراتها في الأسواق المحلية والخارجية بعد التحسن الذي طرأ على أداء الاقتصاد العالمي في العام الجاري، خصوصاً أن المرحلة الأسوأ من الأزمة قد انتهت، مضيفاً نعتزم خلال العامين الجاري والمقبل إنفاق ملياري دولار سنوياً على التوسع وتطوير أعمال الشركة. ويصل إجمالي أصول الشركة المنتشرة في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط إلى 114.7 مليار درهم مع 2011.