قالت بلجيكا يوم الخميس انه لا ينبغي أن تكون شبكة الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) التي مقرها بلجيكا وتدير أغلب عمليات السداد عبر الحدود في العالم الشركة الوحيدة المطالبة بالامتثال للعقوبات المفروضة على ايران. وقالت وزارة الخارجية في رد مكتوب على أسئلة انه ينبغي أن يشمل هذا شركات اتصالات مثل بي.تي وشركات خدمات الانترنت مثل جوجل ومايكروسوفت وهوتميل. وتضغط الولاياتالمتحدة على الاتحاد الاوروبي وشبكة سويفت لطرد البنوك الايرانية من الشبكة لحرمان طهران من التمويل. وتسعى واشنطن لتشديد التدقيق في المعاملات المصرفية وتمويل شحنات النفط مع ايران التي تتهمها الولاياتالمتحدة بالسعي لاكتساب أسلحة نووية. وقالت وزارة الخارجية البلجيكية "اذا تقرر مثل هذا الاجراء فيجب أن يطبق على كل الشركات بما في ذلك شركات الاتصالات والشركات الاخرى التي تقدم مثل هذه الخدمات (جوجل وياهو وهوتميل وبي.تي واس.اي.ايه وغيرها)." واضافت "من المؤسف اختصاص شركة واحدة لاسيما بالنظر الى مساهمتها القيمة في استقرار النظام المالي الدولي." وسويفت التي يقع مقرها خارج بروكسل حيوية للتدفقات المالية الدولية حيث تنقل 18 مليون رسالة يوميا في المتوسط بين البنوك وغيرها من المؤسسات المالية في 210 دول. وترد سويفت دائما على الضغوط الخارجية بقولها انها لا تجري معاملات وانها ليست سوى نظام لنقل الرسائل أشبه بخدمة هاتفية وان البنوك أعضاء الشبكة مسؤولة عن محتوى الرسائل. وقالت سويفت في وقت سابق هذا الشهر انها تعمل مع السلطات في الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي لحل القضية.