سمحت محكمة فلبينية يوم الاثنين لرئيسة الفلبين السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو المعتقلة لاتهامات بتخريب انتخابات بالبقاء في مستشفى بمانيلا حتى تسمح حالتها الصحية بنقلها الى مركز للاحتجاز. وظلت أرويو (64 عاما) التي رأست الفلبين من 2001 الى 2010 وهي الان عضو في مجلس النواب تحت حراسة مشددة بينما استأنف محاموها الحكم في محكمة باساي سيتي. وقال حاجب المحكمة خوسيه بليكانو للصحفيين بعد أن أجلت المحكمة جلسة للنظر في الطلبات التي قدمها محامو أرويو الى يوم الجمعة "وافقت المحكمة على اعتقال مؤقت في المستشفى نتيجة حالتها الصحية ولاسباب انسانية." وصرح بليكانو بأن المحكمة اتخذت هذا القرار قبل أن يقدم محامو الرئيسة السابقة طلبا ببقائها في المستشفى. وقدم طبيب من الشرطة الوطنية توصية مماثلة بعد فحصها يوم السبت. وألقي القبض على أرويو في مستشفى بمانيلا يوم الجمعة لاتهامات بتخريب انتخابات 2007 . وهي تقيم هناك منذ ليل الثلاثاء عندما منعتها الحكومة من السفر جوا الى الخارج. وتنفي أرويو الاتهامات الموجهة لها. وتقول انها في حاجة الى السفر للعلاج من مشاكل في العمود الفقري. وتعتقد الحكومة أنها تريد التهرب من التحقيق ومحاكمتها المحتملة.