قال مكتب التحقيقات الاتحادي ان الشرطة المحلية في مدينة ديربورن بولاية ميشيجان الامريكية ألقت القبض على رئيس مركز ثقافي امريكي-عربي للاشتباه في تورطه في ضخ اموال لحزب الله اللبناني ولكن تبين فيما بعد انه ليس الرجل المطلوب وقد اطلق سراحه. وقال السارجنت ادوارد فرايس من شرطة ديربورن ان علي حمود رئيس مركز بنت جبيل الثقافي احتجز يوم الجمعة من منزله بناء على مذكرة اعتقال . وقالت ساندرا بيرشتولد المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي ان المعلومات الخاصة بهويته ومنها اسمه والتي اعتمدت عليها شرطة ديربورن عندما القى ضباط القبض عليه تطابق بيانات هوية رجل مطلوب اعتقاله. والتقى عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي فيما بعد بعلي حمود في الحجز. وقالت المتحدثة "كان مصمما على انه ليس الرجل المطلوب في مذكرة الاعتقال." وقال ماجد مغني محامي حمود ان القبض على موكله يوم الجمعة اصاب الجالية العربية الامريكية في ديترويت بالصدمة. وقد أطلق سراح حمود السبت. وقال المحامي ان موكله وهو في منتصف الستينات من العمر تعرض لنفس التشابه في الاسم مع رجل مطلوب في مذكرة اتحادية تتهم 18 رجلا بتشكيل خلية تهريب تخض اموالا لحزب الله. وتضع وزارة الخارجية الامريكية حزب الله المدعوم من ايران وسوريا على قائمتها للمنظمات التي تقول انها تدعم الارهاب. وقال مغني ان المركز الثقافي الذي يديره موكله معروف جدا في ديترويت ويقدم خدمات على نطاق واسع لمهاجرين من قرية في جنوب لبنان مسقط رأس حمود. واوضح المحامي ان الشخص الاخر المذكور في المذكرة بنفس الاسم فر الى لبنان. ولم تتضح بعد ملابسات اعتقال حمود حيث يقول مكتب التحقيقات الاتحادي وشرطة ديربورن انه اعتقل في الشارع بينما يقول مغني ان موكله عاد لمنزله من العشاء ووجد الشرطة تنتظره خارج مسكنه. واضاف المحامي قائلا "انه زعيم محترم جدا للجالية ومحبوب ومعروف."