قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة ان الصين وايران تربطهما علاقات تجارية طبيعية يجب الا تستهدف بأي عقوبات جديدة تفرض على ايران بسبب برنامجها النووي مؤكدة أن العقوبات ليست هي الحل على أي حال. وتواجه ايران بالفعل نطاقا واسعا من العقوبات التي تفرضها عليها الاممالمتحدة اضافة الى عقوبات تفرضها عليها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي. وستكون العقوبات الجديدة التي يدرس الاتحاد الاوروبي فرضها على ايران جزءا رئيسيا من جهود الغرب لتكثيف الضغوط على طهران بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر هذا الاسبوع والذي كشف عن معلومات مخابراتية تظهر ان ايران تسعى لامتلاك سلاح نووي. وقال هونج لي المتحدث باسم الخارجية الصينية في افادة للصحفيين "الصين وايران مثل العديد من الدول تربطهما مبادلات تجارية طبيعية وتتسم بالشفافية." وأضاف "هذه المبادلات تفيد شعبي البلدين. ولا تضر مصالح أي دولة أخرى أو المجتمع الدولي ولا تنتهك قرارات مجلس الامن. وتابع "اود ان أؤكد مجددا أن الحوار والتعاون هما القناتان الاكثر فاعلية لحل المسألة النووية الايرانية. الضغوط والعقوبات لا تساعد في حل المشكلة من جذورها." ولم يورد ردا مباشرا على سؤال عما اذا كانت عقوبات جديدة تفرضها الولاياتالمتحدة من جانب واحد على ايران ستضر العلاقات مع بكين قائلا ان الحوار والتعاون هما الاساس.