الرياض - تمكنت عمليات جني الأرباح من تبديل وجهة السوق السعودية بنهاية الجلسة، إذ أغلقت السوق عند مستوى 6132 نقطة، بخسارة 4.15 نقاط تعادل 0.07 في المائة من قيمة مؤشرها الذي تأثر بالخسائر التي طالت عدة قطاعات في مقدمتهاالصناعات البتروكيماوية. وشهدت الجلسة تداول 5.8 مليارات ريال مقابل 205 ملايين سهم، وذلك من خلال أكثر من 132 ألف صفقة، كان لأسهم سابك والأسماك وكيان وتكافل الراجحي وأمانة والصقر للتأمين وسوليدرتي النصيب الأكبر منها. ومن بين 147 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على أسهم 52 شركة، على رأسها الصقر للتأمين وبروج للتأمين والوطنية للتأمين والأهلي للتكافل والخليجية العامة، في حين تراجعت أسهم 78 شركة، في مقدمتها الأسماك وثمار والغذائية ومدينة المعرفة والمتطورة. وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 8.8 نقاط في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 5918 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني 0.74 نقطة، ليغلق عند 414 نقطة. وشهدت الجلسة تداول نحو 194 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 23 مليون دينار كويتي موزعة على 3192 صفقة نقدية، كان لأسهم الأولى للاستثمار والاستشارات المالية الدولية والمال للاستثمار والاستثمارات الوطنية وأبيار للتطوير العقاري النصيب الأكبر منها. وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، في مقدمتها الشركات غير الكويتية والخدمات والصناعة، في حين تعرض قطاع العقار لأكبر الخسائر. وحقق سهم الكويتية السورية القابضة أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، متقدماً على المال للاستثمار والساحل للتنمية والاستثمار، بينما تعرضت أسهم الأمان للاستثمار والمجموعة المتحدة للصناعات الغذائية ونفائس لأقسى الخسائر. وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة لؤلؤة الكويت العقارية أنه نتيجة للظروف السياسية السائدة في المنطقة العربية قامت الشركة بالتنازل عن إحدى مشاريعها بمملكه المغرب و المملوك لشركة لؤلؤة المغرب التابعة لها. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع، الذي يقيس الأداء في سوقي دبي وأبوظبي بنسبة 0.12 في المائة، ليغلق على 2373 نقطة. وتراجعت القيمة السوقية بواقع 418.5 مليون درهم لتصل إلى 349.49 مليار درهم. وشهدت الجلسة تداول ما يقارب 75 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 93 مليون درهم، وتركزت الصفقات على أسهم بينها شركة إعمار العقارية وأرابتك القابضة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 127 شركة مدرجة في الأسواق المالية. ارتفعت بينها أسهم 21 شركة، على رأسها المدينة للتمويل والاستثمار وشعاع كبيتال، في حين تراجعت أسهم 21 شركة، في مقدمتها أسمنت الشارقة والإماراتدبي الوطني. ومنذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 10.6 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 50.11 مليار درهم. وتابعت السوق القطرية الصعود لجلسة جديدة، منهية تداولاتها عند مستوى 8458 نقطة، بزيادة 25 نقطة تعادل 0.3 في المائة من قيمة مؤشرها. وأقفل المؤشر العام لسوق مسقط على انخفاض نقطة واحدة، ليستقر عند 5538 نقطة، في حين تراجع المؤشر البحريني بشكل طفيف لم يتجاوز 0.37 نقطة تعادل 0.03 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1144 نقطة. وتراجع المؤشر الأردني إلى مستوى 1955 نقطة، منهياً جلسته بخسارة 2.4 نقطة تعادل 0.12 في المائة من قيمته، في حين خسر المؤشر الفلسطيني ثلاث نقاط تعادل 0.70 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 477 نقطة. وخففت السوق المصرية من اندفاعها مع بدء عمليات جني الأرباح على مؤشر EGX 30، الذي أغلق عند 4312 نقطة تقريباً، بزيادة 0.27 في المائة من قيمته، واقتصرت المكاسب على أسهم 35 شركة، على رأسها بنك الإتحاد الوطني وأوراسكوم تيليكوم وراية ويوتوبيا للاستثمار.