أطلقت قوات الأمن الإندونيسية الغاز المسيل للدموع وطلقات التحذير لتفريق المشاركين في مؤتمر بابوا الشعبي الثالث. ويطالب المؤتمر بانفصال الإقليم الذي يقع شرقي إندونيسيا. وأعلنت الشرطة اعتقال العشرات من المشاركين في المؤتمر بمن فيهم المنظمون له. ويرفض كثيرون في الإقليم وضعه كجزء من إندونيسيا يتمتع بالحكم الذاتي. وأضافت الشرطة أن وفودا في المؤتمر أعلنت استقلال الإقليم. وقال ناطق باسم الشرطة لبي بي سي لا يمكننا السماح لهم بإعلان قيام حكومة انتقالية في بابوا . وأضاف إن هذه الخطوة مخالفة للقانون ولا يمكننا السماح بها، وقمنا بإطلاق طلقات تحذير لتفريقهم . واتهم الناشط الحقوقي باسكاليس تونغاب قوات الأمن بمهاجمة المشتركين في المؤتمر. وقال لوكالة الأنباء الفرنسية جاءت قوات الأمن وهاجمت المجتمعين وداست عليهم وضربتهم بقبضات اليد وبكعوب البنادق . غير أن الشرطة قالت إنه لم تحدث هناك أي إصابات. وتحكم الحكومة الإندونيسية سيطرتها على إقليم بابوا، إلا أن هناك تمردا ليس بالقوي يتواصل في الإقليم منذ عقود. وطالب الزعماء السياسيون في بابوا مرارا بإجراء استفتاء حول استقلال الإقليم.