صرح مصدر سيادى مسئول فى الجيش المصرى اليوم الخميس ان قوات الجيش المصرى تجهز الان لاكبر عملية عسكرية داخل الاراضى المصرية بسيناء وذلك ردا على الجماعات المسلحة التى قامت بخطف 7 جنود فجر اليوم الخميس ومن ناحية اخرى فقد اعلن قطاع الامن المركزى عن اختطاف 6 افراد من الجنود خلال نزولهم لقضاء فترة اجازة الشهر وهم الشرطى محمد عبد العزيز محمد 21 سنة، والشرطى محمد شعبان أحمد 21 سنة، إضافة إلى 4 آخرين جارى البحث عن هويتهم، أما الجندى السابع التابع لقوات حرس الحدود برفح يدعى العريف إبراهيم صبحى إبراهيم من قوات حرس الحدود وصرح مصدر انهم خلال قدومهم من مدينة رفح على متن سيارة اجرة تعرض لهم مجموعة مسلحة عند قرية وادى الاخضر على طريق العريش الدولى وتم اقتيادهم الى مدينة الشيخ زويد وتخوف البعض من تهريبهم الى غزة عبر الانفاق الارضية ان الحادث الذى وقع اليوم بشمال سيناء والذى اسفر عن اختطاف سبعة جنود معظمهم من جنود الامن المركزى التابع لوزارة الداخلية اثارت الغضب لدى الكثيرين خاصة وان الجنود تم اختطافهم فى عملية منظمة حيث تم رص تحركاتهم من وقت ركوب السيارة وهم فى طريق عودتهم الى منازلهم حيث كان كل واحد منهم من بلد مختلف ولكن تمت عملية الاختطاف تحت تهديد السلاح دون ان يصاب سائق السيارة الذى كان يستقلهم باى سوء وقد اعلنت قوات الامن ان الجهود تبذل الان للبحث عن الجنود المخطوفين والقبض على الجناة الذين ارتكبوا الحادث وتجرى الان محاولات للكشف عن الجناة من خلال بعض المعلومات الاستخبارتية التى وردت والتى تؤكد بعص المصادر ان الخاطفين هم من الجماعات الجهادية المتطرفة اما عن اسماء الجنود المخطوفين السبعة منهم من يتبع وزارة الداخلية فى أمن الموانئ وهم "كريم الحسينى إبراهيم، أحمد عبدالبديع أحمد، أحمد أسامة فتحى، أحمد محمد عبدالحميد". وهناك ايضا أحد الجنود والذى ينتمى إلى قطاع الأحراش بالأمن المركزى وهو "محمد شعبان سعد" وأحد الجنود تابعين لكتائب حرس الحدود المصرية ويدعى "إبراهيم صبحى إبراهيم