شهدت مدينة بلقاس أحداث دامية واشتباكات كبيرة بين رجال الشرطة فى قسم مركز بلقاس واهالى وشباب قرية السماحية إحدى قرى مركز بلقاس وذلك بعد إن تم تصعيد أحداث اختفاء إحدى أبناء القرية ويدعى / إبراهيم وحيد احمد سلامة والذي يبلغ من العمر 15 عام . وترجع تفاصيل الأحداث إلى اختفاء الشاب فى غموض مما جعل اهالى الشاب في بحث مستمر لكون الشاب يقود تكتك ملكا لأسرته من اجل المساعدة في الحياة وقد توجه اهالى الشاب المختفي الى اكثر من جهة أمنية على حد سماع أقوالهم بعد انتهاء أحداث واشتباكات اليوم ولكن لم يكن هناك اى اهتمامات بأمر اختفاء ابننا مما جعلنا لا نهدى ونستمر فى البحث .
حتى وصلنا بعض المعلومات تفيد عن مرتكبي الحادثة وعن طريق البحث وصلنا الى من قاموا ببيع التكتك وهما رجل وزوجته من قرية كفر قتة ويدعى/ إبراهيم الرشيدي وزوجته عايدة من هذة القرية التى تتواجد بين قريتى الخذندار وقرية الجرايدة اى تبعد هذة القرية عن مكان الشاب المختفي ولكن بعد تأكد اهالى الشاب المختفى عن إن وراء هذة الحادثة هما هؤلاء الشخصين وعلى الفور تمكن الاهالى من الإمساك بهم فى محاولة لمعرفة اين الشاب واى تفاصيل ولكن امتنع الرجل وزوجته من التحدث وحاول الاهالى التعامل مع الشخصين ولكن دون جدوى مما جعلهم فى تسليمهم الى مركز شرطة بلقاس لأتحاذ الإجراءات تجاههم من اجل معرفة اين ابنهم المختفي. وتم تسليم الرجل وزوجتة الى الشرطة عن طريق اقارب واهالى الشاب المختفى.
وبعدها وصل اخبار الى اهالى الشاب عن وجود ابنهم جثة متفحمه ملقاة فى مقابر مدينة بلقاس وعليها توجة اهالى وشباب قرية السماحية الى مركز شرطة بلقاس مطالبين بأخذ الرجل وزوجتة من اجل القصاص لأبنهم وهم فى حالة زهول مما حدث لأبنهم وعليها قامت اشتباكات دامية بين رجال الشرطة واهالى وشباب القرية حد وصل الأمر الى إطلاق الأعيرة النارية وزجاجات الملتوف مما اضطر رجال الشرطة الى اطلاق القنابل المسيلة للدموع من اجل تفرقة الاهالى ولكن باءت كافة المحاولات بالفشل وقد ذاد عدد الاهالى والمتعاطفون مع الشاب المختفى .
الى ان وصل الطب الشرعى لمعاينة الجثة التى عثر علية بمقابر بلقاس متفحم وقد دخل إحدى اقارب الشاب المختفي مع رجال الشرطة والطبيب وقامو بمعاينة الجثة وعليها وجد إن هذة الجثة ليست لولدهم وانما جثة اخرى بها بها طعنات من جانب الرقبة وبها فتحة كبيرة فى منطقة البطن وليس بها اى أمعاء ومتفحهم كليا من منطقة البطن .
وبدأت الأمور تهدء بين الطرفين وكان هناك إحدى رجال المدينة أيضا وقد شاهد الجثة وذلك لتغيب نجلة منذ تاريخ 21/ 9/ 2012 ولم يعلم عنة شيىء هو الاخر وكان هذا الرجل فى حالة صعبة ولم يستدل على نجلة أيضا من خلال مشاهدة لجثة القتيل التى لا تتبع له .
وقد تواصل السيد العميد مأمور مركز بلقاس / مصطفى مقبل بالتواصل مع كافة المتواجدون امام قسم الشرطة والمستشفى من اجل اخلاء المنطقة وعودة الهدوء مرة اخرى . وسوف يتم البحث عن اهالى الجثة المتواجدة حاليا بمستشفى بلقاس العام والبحث عن مرتكبى الحادث والوصول الى أسباب الجريمة وسوف يتم التحقيق العاجل مع الرجل وزوجته المتواجدون حاليا بمركز بلقاس من اجل الوصول الى الشاب المختفىء ومن وراءهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية .