فى بيان شديد اللهجه رفض الإتحاد العام لشباب الصوفية ما قام به بعض دعاه الفتنه من أقباط المهجر من إعداد فيلم مسئ للرسول صلى الله عليه وسلم . حيث أكد السيد الشريف ياسر النجار رئيس الإتحاد عن رفضه لهذا الفيلم الذى يتسبب فى فتنه كبيره بين المسلمين والمسحيين على مستوى العالم كله وخاصة بين مسلمى وأقباط مصر.
حيث طالب النجار من الدكتور محمد مرسى ورؤساء وزعماء البلاد الإسلامية من التدخل الفورى لوقف هذه المهزله ووضع قوانين دوليه لتجريم الإساءه الى الرموز الدينيه للجميع الديانات السماويه .
ومن جانبه طالب الشيخ عبدالرحمن حسن المتحدث باسم الإتحاد الأزهر الشريف والكنيسة المصرية بضرورة نشر حملات توعية بصحيح الأديان ورسالات الرحمة والمودة بشكل فورى لسد الطريق أمام دعاة الفتنة والتقسيم حتى تظل مصر وطنا للجميع . كما قال حسن بأنه لم نجد احد قط من مشايخ المسلمين سب رموز الديانه المسيحيه بل أن الدين الإسلامى كرم المسيح بن مريم وكرم امه تكريما عظيما بل جعل ربنا عز وجل سوره كامله فى القرآن الكريم باسم السيده مريم ووصفها بأعظم الصفات . واختتم حسن حديثة قائلا أن هذا الفيلم الغرض الوحيد منه اثاره المسلمين فى مصر ضد الأقباط لتنفيذ مخطط التقسيم الذى دعا اليه من قبل اقباط المهجر.