أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على أنه قد تلقى العديد من التوكيلات من الأقباط بمختلف المحافظات وصلت إلى حد الألاف كما أن هناك 350 قبطياً يعملون ضمن أفراد حملتة على مستوى الجمهورية هذا أكبر دليل على عدم جدوى شياسة التخوين والتخويف التى يقوم رجال النظام السابق إستخدامها للوقيعة بين الشعب وبعضه. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذى نظمته حملة دعم "أبو إسماعيل "بالدقهلية بساحة الزراعين بمدينة المنصورة والذى حضره الألاف من أبناء المحافظة .
وأضاف أبو إسماعيل الفكرة ليست فى ثورة قامت لكن الفكرة أن هذه الثورة لابد ان تعمل وتؤدى وتبذل الجهد لتصحيح الاوضاع ومكافحة ما يعود بالبلد إلى الوراء وتصحيح الأوضاع السياسية واللإقتصادية والقانونية بشتى الوسائل وكافة السبل .
وتابع حازم قائلاً إننا نريد فى تلك المرحلة تحرير بلدنا وعقيدتنا من الذل والمهانه التى نالت كرامتنا خلال الفترة السابقة حتى يعيش أبناءنا كراماً فى المستقبل حيث إننا نعيش فى تلك الأونه لحظات حاسمه وخطيرة نستطيع من خلالها تغيير مسار شعب بأكلمه دون رجعه للوراء.
وقال أبو إسماعيل " إننا الأن نمر بظروف إقتصادية صعبة سنتعب معا كثيراً لكننا نستطيع أن نتخطاها بتوحيد صفوفنا وتجميع المصريين المصريين بالخارج وفى الداخل والفلاح والمالك وبين الاشقاء ونعمل وننمى ثروات هذا البلد الغنى بثرواته التى كانت منهوبه فى عهد النظام السابق ونساعد فى نهضتها وانشاء مدن جديدة .
وأوضح أن الأمانة أصبحت فى عنق الشباب كى نعيش أعزة لا أذلة بعد اليوم ونحيا كراما فلن يرد هذا الوطن إلى أعدائه من جديد، مشيرا إلى أن له دينا فى أعناق الشباب وهو أن لديه أبناء لا يسألون صغارا فلو مد الله أعمار الشباب وقضى على عمره فألقوا فى أرواحهم روح العزة والكرامة".
وتابع حديثه قد شاهدت نزول الجيش ثلاثة مرات انتفاضة الخبز 18و19يناير 77 ومره فى احداث الامن المركزى سنة 86 ومره فى احداث ثورة 25 يناير وفى تلك المرات يحدث نفس الشيئ والذى يبدأ بتكسير كابريهات شارع الهرم مع العلم أن من يفعل ذلك هم أطفال الشوارع داعياً بأن تتوقف الخلافات تماماً بين المواطنين وبعضهم حتى نستطيع النهوض بهذا البلد .
وإستطرد أبو إسماعيل ساخراً من الإعلامى توفيق عكاشة قائلاً : " أشكر قرية (ميت الكرما)، وأطلب منهم أن يسلمولي على البط الموجود بالقرية "، متهما إياه بفبركة فيديو لوالده مضيفاً أنا عارف البط بيتزغط إزاى والعدد اللى ماسك تنظيم هذا المؤتمر الآن معظمه من قرية ميت الكرما وخلوا بالكم من البط اللى عندكم".
وأكمل لم يتبقى سوى حوالي شهرين، هما أهم شهرين فى تاريخ مصر وفى المرحلة القادمة المليئة بالأحداث، من كتابة الدستور، وانتخاب رئيس وأيضا، ومرة أخرى انتبهوا لان الجميع سوف يتهمني بإشاعات كثيرة، ليشككوا الناس فى من يترشح، واقرب شيء هو اليوم، قالوا عنى فى إحدى البرامج أن والدتي من أصل أمريكي فى حين أن "خلاني" موجودين معنا اليوم، لأن والدتي من المنصورة نافياً ما تردد عن أن أمه أمريكية، قائلاً: "أنا متوقع إننا بدأنا الموسم وهانسمع الكلام ده كتير واطمئنوا وهم كلمتين خليهم يبيعوا جرائد اليومين دول ويمكن أن نسمع أن أمى أمريكية وأختى فرنساوية والحمد لله أنهم لم يقولوا أن زوجتى إسرائيلية".