الإهمال الطبى وضعف الإمكانيات وأحيانا غياب الضمير يهددان حياة المرضي أثناء اجراء حتي الجراحات البسيطة . ففى ظل تردى الخدمات الطبية الحكومية هرب الكثير من المصرين إلى المستشفيات الخاصة ولكن يبدو ان الاهمال لم يترك أى شئ إلا واستحوذ علية . حالات كثير رحلت عن هذه الدنيا بسبب الاهمال الطبى فى المستشفيات "محمود محمود فريد " والتى ذهب أحد المستشفيات الخاصة بالسنبلاوين لإجراء عملية بسيطة "اللحمية" ليخرج منها جثة هامدة نتيجة قطع شريان عن طريق الخطأ وتفاجأ أهالى المجنى علية بهروب طاقم الدكاترة من الباب الخلفى لغرفة العمليات فأصبح ناقوس الإهمال يدق ابوابة وبقوة فوباء الإهمال إنتقل إلى معظم المستشفيات الخاصة والعدوى قد تعم مصر كلها إذا لم تجد من يقضى على جذورها علامات الاستفهام كثيرة تفرض نفسها على الساحة حول مدى رقابة وزارة الصحة على هذه المستشفيات .