دعت حملة الشعب يدافع عن الرئيس، جموع المصريين في الداخل والخارج إلى مقاطعة "الانتخابات الرئاسية"، مطالبين إياهم بالتمسك بثورة 25 يناير ومكتسباتها الشرعية الدستورية، ومسارها الديمقراطي الذي تأسس علي مدار 5 استحقاقات ديمقراطية نزيهة حرة، تحت إشراف جميع مؤسسات الدولة. وأشارت الحملة في بيان لها إلى أن منصب رئيس الجمهورية المختطف الدكتور محمد مرسي، ليس شاغرًا، مؤكدين أن الإجراءات التي تتم باطلة من حيث الشكل والمضمون وإهدار للمال العام، ويعاقب عليها القانون، وشددت على أن التجارب المماثلة للانقلابات تؤكد أن الباطل إلي زوال وأن مثل هذه الإجراءات لا يترتب عليها إلا المحاسبة،على حد وصف البيان وأبدت "الحملة" تحذيرها للشعب المصري مما أشاروا إليه من زيف وعود ممثلي الشر في المسرحية الهزلية، في إشارة إلى المرشحين حمدين صباحي وعبد الفتاح السيسي, مؤكدة أن الاثنين يحملان الفقر والخراب والدماء لكل المصريين، وأن برنامجهما يرتكز إلي عودة الخوف والإرهاب والعنف وضياع الأزهر والكنيسة وتبديد قوة الجيش وإلغاء القضاء والقانون. في المقابل أشارت الحملة إلي تثمينها لصمود الدكتور محمد مرسي المختطف والتفاف الشعب حوله في كل مكان مشددة على أنه لا سبيل صحيح للوطن، إلا بتعليق تلك الإجراءات العبثية إلى أجل غير مسمى، وتصحيح ما تم، واختتمت: "أن الرئيس محمد مرسي هو مفتاح الحل، فلا اعتراف ب "الانقلاب_العسكري" ولا للتّراجع عن الثّورة ولا للتّفاوض على الدّم.