رحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باختيار حلف شمال الأطلسي لرئيس الوزراء النرويجي السابق، ينس شتولتنبرغ، أميناً عاماً جديداً له. قال إن العلاقة بينهما "جيدة جداً"، وإن تحسين العلاقات مع روسيا يتوقّف على الغرب. وأشار بوتين إلى أن "تعيين شتولتنبرغ، قد يُساعد على تحسّن العلاقات"، مُضيفاً "علاقتنا جيدة للغاية، بما في ذلك العلاقة الشخصية، إنه شخص جاد ومسؤول للغاية". وقال بوتين "ولكن دعونا نرى كيف سيطوّر العلاقات في إطار منصبه الجديد". في إشارة إلى العلاقات المتأزّمة مع الأمين العام الحالي للحلف، أندرس فو راسموسن، الذي كرّر بوتين اتهامه له بتسجيل محادثة خاصة بينهما سراً، وتسريبها، وهو اتهام نفاه راسموسن. وقال بوتين إنه "لا يُوجد ما يحول دون تحسّن علاقات روسيا بالغرب، لكن الأمر يتوقّف على الغرب". ورفض بوتين انتقاد استفتاء القرم على الاستقلال عن أوكرانيا، قائلاً إن "83 في المئة من الناخبين في المنطقة، ذهبوا للتصويت، وهذه النسبة من الصعب ترتيبها". ورفض بوتين تشبيه محللين غربيين لتصرّفات الحكومة الأوكرانية ضد انفصاليين مواليين لموسكو، بعمليات روسية "لمكافحة الإرهاب"، في الشيشان، في التسعينيات. وقال "كانت تلك العمليات مُعدّة جيداً. في شمال القوقاز واجهنا عدواناً لإرهاب دولي. كانت جماعات مُجهزة جيداً، تلقّت تمويلاً وتسليحاً من الخارج. هناك فارق كبير".