شيَّع فجر اليوم، المئات من أهالى قرية إسطنها، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، جثمان الصحفية ميادة أشرف، التي استشهدت بطلق ناري في الرأس، أثناء تغطيتها لمظاهرات معارضي السلطة من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي. وشارك فى جنازة «ميادة»، العشرات من زملائها بجريدة «الدستور»، وموقع «مصر العربية»، حيث انطلقت من مسجد الصمد، عقب صلاة الفجر، في حالة من الحزن الشديد، انتابت أهالي القرية، وأسرة الفقيدة، فيما لم يوجِّه والدها اتهامًا لأحد، مكتفيًا بترديد عبارة «حسبي الله ونعم الوكيل».
اتهم زملاؤها الصحفيون المشاركون فى الجنازة، قوات الأمن، بالتورط فى قتل «ميادة»، مؤكدين أن زملاءها الملازمين لها فى الواقعة أكدوا أن الرصاصة، جاءت من جانب قوات الأمن، مطالبين بتحقيق عادل فى الواقعة.
يأتي هذا فيما دخلت والدة «ميادة» فى حالة انهيار تام، حيث نادت على زملائها «أيه وجهاد وإسلام»، حيث قالت لهم: «سبتوها لوحدها ليه إنتو مش بتفترقوا لحظة، حسبي الله ونعم الوكيل»، في مشهدٍ أبكى المتواجدين. http://www.youtube.com/watch?v=7aVBMZNjRtY