يحيى عدد من الحركات والقوى الثورية غدا الإثنين ذكرى أحداث مجلس الوزراء التى راح ضحيتها 12 شهيدا إضافة إلى مئات المصابين ، وأعلنت جبهة طريق الثورة "ثوار"أن عددا من الحركات الثورية المنضوية تحت لوائها ستشارك فى إحياء الذكرى ومنها 6إبريل بجناحيها والاشتراكيين الثوريين, وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وعددا من الشخصيات العامة، وذلك فى وقفة عصر الاثنين، أمام دار الأوبرا. وطالبت الجبهة فى بيان لها، أجهزة الدولة خاصة الأجهزة الأمنية، بأن تبادر بالاعتراف بالجرائم التى ارتكبتها فى حق المواطنين، والاعتذار عنها، بدلا من استمرار التستر على المجرمين ومحاولة طمس أدلة إدانتهم. أكدت الجبهة بمناسبة ذكرى أحداث مجلس الوزراء، أن المحاسبة والقصاص هى أوجب الواجبات، التى لا سبيل للتفريط فيها، لأنها الضمانة الوحيدة لوقف مسلسل القتل، وطالما لم تتم هذه المحاسبة فستبقى كل الأنظمة السياسية فاقدة للشرعية. وشددت الجبهة على أن تعنت أجهزة الدولة لن يكسر عزائم الثوار، وأنهم مصرون لا على القصاص للشهداء فقط، وإنما على استكمال نضالهم حتى يتحقق ما سالت وتسيل لأجله الدماء، وهى أهداف الثورة. في الوقت نفسه، قالت الناشطة السياسية سالي تومة في مؤتمر إحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء- قالت- إنه لم يحدث أي تغيير منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وأنهم مستمرون في مطالبهم بالقصاص للشهداء , فضلا عن مواجهة ما وصفته بالدولة البوليسية القمعية.