صرح سفير مصر لدى واشنطن السفير سامح شكري بأن الفترة القادمة ستشهد اتصالات على مستوى رفيع بين مصر والولايات المتحدة، وذلك خلال مشاركة وزير الخارجية محمد كامل عمرو في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر القادم بنيويورك حيث يتم الإعداد للقاء بينه وبين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. وأشار شكري ، في حديث لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بواشنطن ، إلى أنه لميتم بعد تحديد موعد ومكان هذا اللقاء المرتقب الذي سيتناول كل قضايا المنطقة وفى مقدمتها العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسي والاقتصادين وذلك فى ضوء ما تشهده مصر من تطور وتغيير لتفعيل العلاقات بين الجانبين. وأكد أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة لازالت وثيقة وهو ما يتضح في اللقاءات التي تتم على مختلف المستويات، حيث تشهد القاهرة زيارات العديد من المسئولين الأمريكيين والتى كان آخرها زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان على طريق التنسيق والتعاون والتعرف على الاحتياجات المصرية في الفترة القادمة.وأكد شكري استمرار الاتصالات السياسية والاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة لبحث أسلوب تفعيل حزمة المساعدات الأمريكية لمصر، منوها إلى أنها عملية معقدة وتنطوي على الكثير من الآليات، كما أنها تحتاج إلى التدقيق والتأني حتى تتم مراعاة الأولويات المصرية المرتبطة بالاحتياجات الاقتصادية المصرية. وعلى المستوى السياسي، قال شكرى "إن ما تشهده المنطقة سواء في سوريا أو ليبيا أو اليمن لازال موضع اهتمام للجانبين المصري والأمريكي، وذلك للتعرف على رؤية كل من الطرفين بشأن هذه التطورات، مشيرا إلى التوافق بين الموقفين المصري والأمريكي بشأن التطورات في ليبيا واعتراف مصر بالمجلس الوطني الانتقالي هناك.