دعونا نتحدث الان على الشغل الشاغل للمصريين فى كل مكان فى الشوارع ، فى المقاهى وفى وسائل التواصل الاجتماعى "السيسي رئيس" . ان كنت ابالغ فى بداية المقال عن أن هذا هو الشغل الشاغل للشعب المصرى إلا أنه هناك ايضاً ماهو يشغل عقول المصريين وهو راقصة فيلم القشاش وكما يعلم الجميع ان الشعب المصرى متدين بالفطرة نرجع لموضوع المقال الى متى ستعيش مصر تحت سقف دولة الراجل الواحد من عبد الناصر الى مرسى الذى لم ولن يكن الا رجل الجماعه وبعض التيارات الاسلاميه . اذا كان من الان تم الحكم على الجميع ان يكون السيسي هو الرئيس اذاً ماهى مؤهلات ذلك الراجل هل هو فعلا الواحيد والقادر على تحقيق أحلام جموع المصريين هل يعلم أحد ما هو فكر الرجل ليبرالى يسارى او حتى اسلامي هل خيار الدولة العسكرية هو الحل الامثل؟ اذًا لماذا وصل المصريين الى ما هم علية الان فكلما حكمهم عسكرى كان الوصول لفشل الم يكن حلم ثورة يناير هو مدنية الدولة واذا افترضنا ان السيسي هو من يصلح اذاً اين هم باقى المصريين وهل كان يعلم أحد بعد ثورة يناير من هو الرئيس القادم هل كان يعلم جموع المصريين مثلا وقتها من هو حمدين صباحى من هو ابو الفتوح من هو خالد على لماذا لا نعطى انفسنا فرصة لماذا كسب الرجل عقول المصريين من الان، فالشى الوحيد الذى وجدناه فى السيسى بعد عزل مرسى هو الطريقة البسيطة فى الكلام مع المصريين وان كان فعلا المصرى يحتاج الان لمن يعطى له أمل حتى لو كان بالكلام ،فعلى الجهة الاخرى يجد من يضطهد ويشتم ويكفر حتى حملة تمرد التى أفتخر انى كنت فى يوم من الايام أحد أفردها فكرتها قامت من أجل عزل مرسى وليس من أجل ان يحكم السيسى المصريين . متى تصمت تلك الحملة التى تحولت فى يوم وليلة الى من يامر المصريين بالنزول للاحتفال بانتصارات أكتوبر او من يريد الاستحواذ على المقاعد فى البرلمان القادم متى يعلم هولاء انهم حملة وليست حركة أعتقد انى طولت كثيراً عليكم ولكن لنشغل عقولنا متى كانت الاغلبية هى الصواب لاتجعلوا أحد يستغل عقولكم ويشتتكم وفى النهاية الشكر كل الشكر للجيش المصرى والسيسي القائد وليس الرئيس .