أغبى مقولة يمكن أن تسمعها هذه الأيام ولكن هل كل عالم دين يستطيع أن يمارس دورا سياسيا ؟؟؟ الإجابة القاطعة في رأي لا من أبهر ما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته أنه وظف قدرات الصحابة حسب ماأرتآه من خواص يختص بها كل صحابي منهم فهذا يرسله قائدا في سرية لمحاربة الكفار وذاك يرسله سفيرا ومبعوثا الى المدينة للتعريف بالاسلام واخر يكلفه بالتفاوض مع اليهود ولهذا رأينا الفشل الذريع لحزب النور السلفي في ممارسة السياسة رغم مايتمتع به أعضاؤه من تقوى وعلم ورغم منهجهم السلفي العظيم الذي يتخذ من الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين القدوة والمثل لايحيدون عنهم قيد أنمله ولكن للاسف الشديد مواقفهم السياسية هي التي عمقت قول الجاهلين انه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين لقد خسر حزب النور الجميع وفقد احترام الكثيرين سواء في تخليهم عن مناصرة من هم اقرب الى منهجهم اي الاخوان المسلمين وتركوهم في احلك المواقف بل ساهموا في الانقلاب عليهم واعطوا المسوغ للانقلابيين في ان هناك تأييد ا لخطاهم سواء من الازهر المؤسسة الرسمية في الدولة او من اقوى الاحزاب الاسلامية وطيبتهم ونيتهم الحسنة جعلتهم يثقون فيمن لايستحق الثقة وظنوا بموقفهم انهم يعملون في صالح الامة بينما أفسدوا فسادا كبيرا وشقوا الصف للاسلاميين واضعفوهم اضعافا شديدا وفي الوقت نفسه لم ولن ينالوا مبتغاهم في الحفاظ على المواد الاساسية في الدستور المعدل الذي نزع منه الانقلابيون كل ماله صبغة او هوية اسلامية حزب النور مثال سيئ لعلماء الدين عندما يلعبون سياسة