span style=\"font-family: verdana,geneva,sans-serif;\"قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الدبلوماسيين الغربيين يعملون من وراء الكواليس لتهدئة التوتر فى مصر إلا أن نواب الكونجرس لم يعربوا عن تأييد كبير لقطع المساعدات عن مصر. وقالت الصحيفة، إن ديان فينستين، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى دعى الكونجرس إلى ضرورة دراسة تعلييق المساعدات العسكرية السنوية لمصر ردا على مقتل 72 متظاهر على الأقل وإصابة المئات يوم السبت الماضى، إلا أن أعضاء آخرين ديمقراطيين وجمهوريين بالكونجرس، ورغم إدانتهم لسقوط قتلى من المتظاهرين، إلا أنهم لم يصلوا إلى حد المطالبة بقطع المساعدات عن مصر.
span style=\"font-family: verdana,geneva,sans-serif;\"ورفضت المتحدثتان باسم وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومى الأمريكى التعليق على الأحداث، فيما دعا بيان لجون كيرى وزير الخارجية يوم السبت إلى استعادة مصر من الحافة. من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن الدبلوماسيين الغربيين حاولوا أمس، الأحد، نزع فتل الأزمة السياسية فى مصر مع استمرارا الاشتباكات بين مؤيدى مرسى ومعارضيه. span style=\"font-family: verdana,geneva,sans-serif;\"وأضافت ، أن مجلس النواب وافق على مشروع قانون الإنفاق الدفاعي بأغلبية 409 صوت مقابل 12 لخفض المساعدات، و فرض القيود على بلدان الشرق الأوسط. span style=\"font-family: verdana,geneva,sans-serif;\" span style=\"font-family: verdana,geneva,sans-serif;\"وأشارت الصحيفة، إلي أن القرار جاء بعد تعديل في 24 يوليو، وافق عليه أعضاء النواب يفيد بأن واشنطن ستمتنع عن تقديم المساعدات العسكرية إذا تعرضت الأقليات الدينية للقمع. span style=\"font-family: verdana,geneva,sans-serif;\" span style=\"font-family: verdana,geneva,sans-serif;\"كما نقلت الصحيفة، تصريحات السيناتور الجمهوري توم ماسي، حيث قال:"مصالح أمننا القومي في سوريا و مصر غير واضحة، فإننا نخاطر بإعطاء المال و المساعدات الامريكية لأعدائنا".