سيظل دائما هناك فارق بين البطولات المجمعة والمواجهات الخاصة بالتصفيات التي تخوضها المنتخبات على فترات متفاوتة دون أن يكون هناك تجمع طويل قبلها. إذا تحدثنا عن المواجهات في البطولات المجمعة سيبقي الفراعنة هم الأعظم إفريقيا فيها على مدار التاريخ وهو ما يتضع من خلال 7 بطولات تم تحقيقهم من خلال لاعبين محليين لا تبلغ قيمتهم مجتمعة سعر لاعب بحجم "ديديه دروجبا". في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم عن قارة إفريقا من الممكن أن يقع المنتخب المصري في مواجهة كوت ديفوار، غانا، الجزائر، تونس أو نيجيريا. أما عن المنتخب الإيفواري فلا يجب أن يبدأ الحديث بشأن العائق النفسي الذي يواجههم أمام الفراعنة فكل المباريات التي واجهنا فيها الجيل الحالي من المنتخب الإيفواري بعيدا عن البطولات المجمعة تمكن من الفوز علينا أو على الأقل التعادل وكان أبرزها تصفيات مونديال 2006 الذي كان في بداية صعود الفيل بين الكبار وفاز على الفراعنة ذهابا وإيابا. وانتقالا إلي النجوم السوداء فالمباريات التي واجه فيها المنتخب المصري قليلة يكذر منها نهائي بطولة أمم إفريقيا 2010 وكان متكافئ للغاية لكن الإضافات التي تمت على الفريق بجانب نضج من شارك في المباراة يجعل الأمور مختلفة كثيرا. أبرز النجوم بالطبع الأبرز في المنتخب الإيفواري هو اللاعب المخضرم يايا توريه وهو متوسط ميدان رائع للغاية وكان من أبرز نجوم الدوري الانجليزي في الموسم الماضي ويستطيع من خلال رؤيته للملعب أن يصنع الأهداف إضافة إلي قدراته العالية في التسديد. ويعد من أبراز اللاعبين الصاعدين اللاعب جيوفاني سيو وهو زميل محمد صلاح في صفوف فريق بازل السويسري، لكن لا يخفي على أحد أن عودة ديديه دروجبا للفريق تمثل إضافة قوية رغم استبعاد لاموشيه له طوال الفترة الماضية. وإذا أتي الحديث عن غانا فلا يمكن أن ننسي أسامواه جيان مهاجم العين الإماراتي الذي اختار المال ورفض أضواء أوروبا وهو ثالث هداف للتصفيات حيث سجل 3 أهداف. كما يبرز أيضا أندريا أيو نجم كأس العالم للشباب 2009 التي حسمت لصالح مصر إضافة إلي مبارك واكاسو المهاجم المتألق في الدوري الإسباني.