يواصل الإعلام السويسري الحديث عن أزمة محمد صلاح والنني قبل أن يواجه الفريق مكابي تل أبيب في الدور التمهيدي الثالث بدوري أبطال أوروبا. كانت القرعة قد أوقعت بازل في مواجهة الفريق الإسرائيلي في حال تمكن من تخطي منافسه بطل الدوري المجري في مباراة الغد في حين كان قد فاز عله ذهابا بنتيجة 2-0 في المجر. وقامت صحفية "بازلر زيتونج" بالإبحار في تاريخ المحترفين المصرين أوضحت أن هانى رمزي وافق على مواجهة فريق اسرائيلي سنة 1994 حين كان لاعبا لصفوف فريق فيردير بريمن الألماني وأقيم اللقاء في بطولة الدوري الأوروبي، إلا أنه تعرض لهجوم كبير من الإعلام آنذاك واتهم بأنه عميل. وفي عام 2007 وافق أحمد حسن حين كان لاعبا في صفوف اندرلخت أن يواجه فريق هابويل تل أبيب في بلجيكا ورفض خوض لقاء العودة بإسرائيل ورغم ذلك أتهم بالخيانة. ورد آنذاك اللاعب، قائلا :"أنا لا أعلم لماذا يتم وصفي هكذا لمجرد أنني واجهت فريق إسرائيلي فالجميع يشكك في وطنيتي الآن والبعض يتهمني بالخيانة المباراة لم تكن في إسرائيلي فقد أقيمت في بلجيكا ولم يكون هناك أي سبب لعدم اللعب فقد كان لدي عقد وعلى الإلتزام به."