حالة من الغضب تجتاح النادي الأهلي بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الرياضة العامري فاروق مؤخراً بإحدى البرامج الفضائية، وأكد فيها على علاقته الجيدة مع محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي. وبات مجلس إدارة الأهلي الحالي برئاسة حسن حمدي على خلاف حاد مع العامري بعد إقرار لائحة الرياضة الجديدة التي تضمنت بند الثماني سنوات، والذي يطيح بالمجلس كاملاً من قيادة النادي، ويحظر عليه الترشح في الانتخابات المقبلة. وعلم korabia.com أن الأهلي تحول لبركان غضب بعد الحلقة التي استضاف خلالها الإعلامي أحمد شوبير وزير الرياضة، خاصة بعد تأكيد الأخير أن الخطيب أجرى إتصالاً هاتفياً به عقب إعلانه عن اللائحة، وتمنى له التوفيق في تنفيذها، وتقدم الرياضة المصرية على يديه. وتأتي حالة الغضب داخل النادي الأحمر نتيجة لمشاركة الخطيب في إجتماعات المجلس، وعدم إعتراضه على الموقف الذي اتخذه النادي من العامري بعد اللائحة، فيما يظهره وكأن صاحب موقف مزدوج غاضب من العامري في العلن، ومتوافق معه سراً. وظهرت مناقشات داخل النادي تهاجم الخطيب بسبب موقفه، فيما تذكر البعض ما أطلقوا عليه "مواقفه المهادنة" من أزمات عنيفة مر بها النادي مؤخراً على رأسها مجزرة بورسعيد، وغضبة الأولتراس، وصولاً لبند الثماني سنوات. الجدير بالذكر أن الأهلي سيعقد مؤتمراً صحفياً غداً الثلاثاء من أجل الحديث عن آخر تطورات معركته مع وزارة الرياضة ضد اللائحة الجديدة.