أكدت مصادر في دار الإفتاء أن المفتي الجديد للديار المصرية مازال يحتاج للمزيد من الوقت لدراسة ملف 21 متهماً في قضية مجزرة استاد بورسعيد. وكان قاضي المجزة قد أحال 21 من المتهمين لفضيلة المفتي، وقرر النطق بالحكم بشكل كامل في 9 مارس الجاري. وقالت مصادر من دار الإفتاء ل "الحياة اليوم" أن المفتي الجديد بحاجة لدراسة الملف بتأني حتى يرد للشهداء حقوقهم. وقال القناة أن الكواليس تؤكد أن دار الإفتاء طلبت من محكمة الجنايات إرسال مندوبين للحصول على الملف بعد الإنتهاء من دراسته اليوم، لكنها رفضت تسليمه إليهم رغم ذلك، وطلبت المزيد من الوقت. وقالت مصادر قضائية أن هذا الموقف قد يؤدي لتأجيل النطق بالحكم إذا أراد القاضي ذلك. الجدير بالذكر أن الساعات التي سبقت النطق بالحكم في 26 يناير الماضي، شهدت أيضاً بعض الأحاديث عن إمكانية تأجيل الحكم، وذلك على خلفية الأحداث الساخنة التي تشهدها البلاد حالياً.