لا صوت يعلو الآن داخل جدران النادي الأهلي، عن مسألة رحيل نجم الفريق محمد أبو تريكة إلى بني ياس الإماراتي. وتلقى أبو تريكة عرضا رسميا ومغريا من نادي بني ياس للانتقال إلى صفوفه على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر ابتداء من يناير الجاري. ولا زال نجم الأهلي يفكر جديا في الأمر، ولم يصدر حتى الآن قرارا نهائيا كما هو الحال للجنة الكرة بالنادي التي تعقد اجتماعات مكثفة لتصدر الرد النهائي على العرض الإماراتي. وفي حال موافقة الأهلي واللاعب على الصفقة، سينضم تريكة لبني ياس خلال يناير الجاري، وهو ما يعني استغناء النادي عن أي من محترفيه الأجانب. ويضم بني ياس اربعة محترفين وهم "المصري محمد زيدان، والسويدي ويلهامسون، والسنغالي أندريه سنجاهور، الأسترالي نيكولاس ألبرتو". وبالنظر إلى حالة اللاعبين الأربعة سنجد الآتي: 1- ويلهامسون: تعاقد معه بني ياس الأسبوع الماضي وبالتالي من المستحيل الاستغناء عنه. 2 - ألبرتو: تنص اللوائح في الإمارات على ضرورة وجود لاعب آسيوي ضمن الأربعة المحترفين، وفي حال رحيل ألبرتو يجب استبداله بلاعب آسيوي آخر. 3 - سنجاهور: اللاعب السنغالي يلعب بشكل أساسي مع بني ياس ويقدم مستويات مميزة مع النادي ومن الصعب التخلي عن خدماته في الوقت الحالي. 4 - زيدان: تعرض زيزو لاصابتين منذ قدومه للفريق الصيف الماضي، وغاب بسببهما عن عديد من مباريات بني ياس، وهو ما قد يجعله الأقرب لمغادرة الفريق في حالة التعاقد مع أبو تريكة. فهل يستغني بني ياس عن خدمات لاعب بروسيا دورتموند السابق في حال النجاح في ضم أبو تريكة؟.