عاش تاماتي ويليامز ليلة صعبة في يوكوهاما, صد حارس أوكلاند موجات متتالية من هجمات لا ترحم للبطل الياباني سان فريتشي هيروشيما، فأبعد العرضيات والتسديدات من مسافة قريبة، نتيجة اللعب الهجومي الكاسح للفريق المضيف. سمحت إنجازات ويليامز للفريق الأوقيانوسي غير المحترف البقاء على قيد الحياة في المباراة، أمام فريق أقوى فنياً. وقال ويليامز (28 سنة) الطويل واللين وصاحب اللياقة البدنية:"إنها حلوة ومرة بالنسبة لي, فرحت للطريقة التي لعبت فيها،" لكنه يضيف بحزن: "باستثناء الهدف." لكن الآن عاد ويليامز للتركيز على كرة القدم :"عدت مؤخراً إلى اللعبة وبدأت التركيز عليها مجدداً. أصبح عرض الأزياء الآن في الصف الثاني, أنا جزء من مخطط أوكلاند سيتي ولا يمكنني أن أكون أكثر سعادة." أقر الحارس أنه قد يفكر في عروض من أندية محترفة، ربما ستبعده عن البلاد مجدداً، بعيداً عن شواطىء أوكلاند المشمسة لأسباب كروية هذه المرة بدلاً من عرض الأزياء, ويضيف بلا مبالاة تقريباً: "إذا حصل ذلك سيكون رائعاً. وتابع :"لكن أريد بحق أن أكون طبيباً بيطرياً. أدرس الآن العلوم البيولوجية وآمل تحقيق ذلك." وختم بإبتسامة خجولة وضحكة ملهمة لرجل يمتلك العديد من الخيارات: "أعتقد أني أفكر في أمور كثيرة الآن."