اشتعلت الأحداث في بورسعيد يوم أمس، وبالتحديد منذ صدور قرارات لجنة التظلمات بهبوط المصري للدرجة الأدنى بعد تجميده موسمين. وأشعلت قرارات اللجنة بورسعيد مجدداً بعدما كانت الأوضاع فيها قد هدأت قليلاً، ذلك أنها غلظت العقوبات على المصري وخففتها على الأهلي، ولم تراع - من وجهة نظر جماهير النادي - المبدأ القانوني الذي يشير إلى أن "الطاعن لا يضار بطعنه" بمعنى أن المتظلم لا يمكن أن يحصل على عقوبة مغلظة إذا تضرر من عقوبة مبدئية فرضت عليه. وكان korabia.com قد أشار مساء أمس إلى أن جماهير المصري نزلت للشوارع، وقامت بالهتاف ضد اللجنة واتحاد الكرة، وما أطلقوا عليه "دولة الأهلي". وتوجهت الجماهير إلى منفذ "الرسوة" الذي يربط بين المدينة والقاهرة، حيث رشقت السيارات القادمة من العاصمة بالطوب. واضطرت قوات الأمن والجيش للتدخل عبر إطلاق الرصاص في الهواء، واستخدام القنابل المسيلة للدموع من أجل تفريق الجماهير.