شهدت مدينة بورسعيد صباح اليوم السبت سقوط أول ضحية من رابطة "جرين إيجلز" المنتمية للنادي المصري البورسعيدي، وذلك بعد المصادمات التي حدثت أمس أمام مبنى قناة السويس. وكانت اللجنة التنفيذية المكلفة بتسيير أمور الاتحاد المصري لكرة القدم قد عاقبت المصري بالتجميد لموسمين، مع إيقاف ملعب بورسعيد لمدة ثلاثة سنوات، وذلك في أعقاب مجزرة بورسعيد. وحسبما أفاد مراسل korabia.com فإن الجماهير، وبخاصة رابطة "جرين إيجلز" توجهت فور إعلان العقوبات إلى مبنى قناة السويس، وحاولت إقتحامه. وأُصيب بلال محفوظ "12 عاماً" بطلق ناري يبدو من الجيش، وأدى إلى مفارقته الحياة مع صباح هذا اليوم، وذلك بالمستشفى الأميري. وتواجدت قوات من الداخلية، وأخرى من الجيش أمام مبنى القناة في محاولة منها لتأمينه، وذكر الشهود أن الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع، بينما تحوم الشكوك حول استخدام قوات الجيش للرصاص الحي. وعقب الوفاة، توجهت "جرين إيجلز" إلى المستشفى من أجل المشاركة في مراسم تشييع جثمان الطفل، وهو ما أدى إلى هدوء الأوضاع عند مبنى القناة.