قام مواطني بورسعيد في الصباح الباكر التوجه إلي مشرحة مستشفى الأميري للمشاركة في تشيع جنازة المتوفي الشاب البالغ من العمر 18 عاما اثر وفاتها في أحداث بورسعيد الذى وقعت أمس أمام مبني هيئة قناة السويس . حيث حدثت اشتباكات بين الجيش والمتظاهرين من جهة الالتراس النادى المصرى الغاضبين بسبب قرارات اتحاد الكرة بوقف الإستاد وحظر اللعب فيه لمدة 3 سنوات وتجميد النادى في موسمين. حيث تم إطلق الجيش علي المتظاهرين الرصاص الحي لتفريقهم مما احدث في وفاة الشاب اثر عبور 3 طلقات في جسمه حيث ذهب اهالي المتوقي إلي المشرحة لاستلام جثمان ابنهم . حيث حدثت مفاجأة برفض استلام الأب جثمان ابنة حتي الانتقام من قتلة ابنة كما ذكر مقولة "القاتل يقتل ولو بعد حين "مما أثارت تلك الكلمة حفيظة أهالي المتوفي وكانت قد وقعت اشتباكات أخرى من جانب قوات الأمن والجيش مع الالتراس المصرى مما استدعي إعلان حالة الطوارئ القصوى من جهة القوات البحرية داخل الميناء .