انتقد كاتب رياضي نرويجي ستيف بروس مدرب ويجان اثلتيك الإنجليزي على موقفه من أزمة نجم هجوم فريقه عمرو زكي، والتي نشبت بينهما بعد تأخر اللاعب عن العودة بعد مشاركته مع منتخب بلاده أمام نظيره الزامبي بالجولة الأولى من تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا. وقال الناقد لاسي بيارتي هوفي أن بداية زكي في الدوري الإنجليزي أبهرت كل المتابعين وإشادة بروس به حتى أصبح المهاجم الأول للفريق جذبت أنظار العديد من الفرق الكيبرة مثل مانشسر يونايتد و"مان سيتي" وليفربول. ودعم الناقد في تصريحات لموقع "تي في تو سبورت" النرويجي موقف بروس في غضبه الشديد لما قام به المهاجم المصري، نظراً لأنها كانت المرة الخامسة التي يكرر فيها هذا الفعل، ولكنه عاد ليلقي عليه باللوم، متسائلاً :" لماذا صبر بروس على اللاعب طوال هذه المدة .. أن تألق زكي كان سبباً في عدم اتخاذه قراراً رادعاً من البداية، ولذلك فأن اعتبار بروس نفسه مظلوماً أمراً يدعو للسخرية." كما وصف الناقد بروس بالسذاجة، وذلك لتعاقده مع 16 محترفاً من بلدان مختلفة كان معظمهم معروفين بالشغب وكثرة مشاكلهم مع أنديتهم، مشيراً إلى أن لاعبي شمال إفريقيا وخاصة المصريين يفتقدون للعقلية الإحترافيه منذ صغرهم، مدللاً على ذلك بفشل حسام غالي في البريميرليج وتنقل أحمد حسام ميدو بين العديد من الأنديه الأوروبية في سنوات قليلة. وطالب الناقد النرويجي زكي بالاستمرار في الملاعب الإنجليزية وقتاً أطول من ميدو وغالي، مؤكداً أن المهاجم المصري سيتألق مجدداً ويعود للتهديف، واختتم حديثه بقوله : "حان الوقت ليدق جرس الإنذار ايذاناً بقدوم زكي من جديد." وكان زكي الذي أحرز هدف منتخب بلاده الوحيد في مرمى زامبيا الأسبوع الماضي في المباراة التي إنتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، قد تعرض لإصابة بشد في العضلة الخلفية، وفضل البقاء في القاهرة بدلاً من العودة لفريقه، وهو ما اثار حفيظة مدربه وجماهير ناديه، قبل أن تصل الأزمة إلى نهاية الجمعة بعد اجتماع مغلق بين المدرب ولاعبه.