تصاعدت أحداث الفساد والرشوة بالدورى الاسبانى ، بعد الأنباء التي تناولتها بعض الصحف الإيطالية عن تورط نائب رئيس الاتحاد الدولى ( الفيفا) ورئيس الاتحاد الاسبانى لكرة القدم انجيل ماريا فيلار، بمعرفته عن الاتفاق الذى جرى بين انيكا دسكراجا الكابتن السابق لفريق نادى ليفانتى وبين رئيس النادى جوليو روميرو ، وتلقيهم وعدد من لاعبى الفريق رشوة نظير الخسارة امام نادى اتيليتككو بيلباو ، حتى لا يلقى مصير الهبوط من الدورى ، وهبوط نادى سيلتا فيجو بدلا منه. وقد جائت دلائل تورط فيلار عندما ذكر أسمه ضمناً فى محادثات هاتفية تمت بين رئيس النادى وكابتن الفريق العام الماضى، والتى أكدت معرفة نائب رئيس إتحاد الفيفا بما جرى فى مباراة يوم 17 يوليو عام 2007 والتى انتهت بفوز فريق ااتليتكوا بيلباو بهدفين مقابل لا شئ. وقد نشرت صحيفة الموندو الاسبانية تفاصيل المكالمة بعدما اذاعتها قناة المتوسط الأسبانية منذ ثلاثة أيام. وقد اكدت تفاصيل المحادثة عن عدم تورط جميع لاعبى ليفانتى فى الرشوة بقول كابتن الفريق بالنص الواحد لرئيس النادى " اذا قلت لكل اللاعبين فكنا لن نضمن ان يتم " . وجاءت المكالمة التى إمتدت لعشرة دقائق لتنم عن الرضا ،بقول دسكراجا لرئيس النادى " اذا شاهدت المبارة فانك ستتاكد انها لم تكن مباعة "!. من جانبه نفى امس روميرو ما اثبتته المحادثة وأنه لم يتحدث مع رئيس إتحاد الفيفا ورئيس الإتحاد الملكى الاسبانى فى أي موضوعات تخص الفرق. وقد نشر نادى سيلتا فيتو -ضحية تهمة الرشوة - إعلانً يطالب الحكومة و إتحاد الدورى الإيطالي بالتحقيق فى القضية ومحاربة أشكال الرشوة والفساد بكرة القدم الاسبانية. ولم تكن تلك اخر فضائح الفساد الكروى بأسبانبا، فقد نشرت صحيفة الموندو ايضا لتفاصيل مكالمة هاتفية بين لاعب بنادى الدورى الاسبانى المستوى الثانى وزميليه رشوة تقدر ستة الاف يورو مقابل الخسارة أمام فريق منافس ليصعد على حساب فريق اخر.