نجح محمد ناجي "جدو" لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وهداف كأس الأمم الافريقية 2010 لينهي حالة الخصام بينه وبين شباك المنافسين في البطولة المحلية والذي استمر لمدة 172 يوم حيث كانت أخر أهداف جدو في مرمي الهاني سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندري في مبارة الاسبوع الرابع والتي أقيمت بتاريخ 10/12/2010 ضمن مؤجلات الأهلى لإرتباطاته القارية والتي إنتهت بالتعادل الايجابي 2/2 وكان "جدو" صاحب الهدف الثاني للنادي الأهلي. منذ ذلك التاريخ دخل محمد ناجي مرحلة الصيام التام عن التهديف بالرغم من تواجده بتشكيلة الفريق أغلب المباريات حتى جاءت مبارة حرس الحدود والأهلى ليعلن محمد ناجي جدو إنهاء فترة الصيام الطويلة برأسية مررت الفرحة إلى قلوب جماهير الأهلي. الطريف أن جدو بدأ رحلة الصيام بعد هدف في مرمى الاتحاد بالاسكندرية وأنتظر حتى توجه الاهلى مجدداً للأسكندرية لكن هذه المرة لملاقاة حرس الحدود على ملعب المكس يعلن عن عودته بالهدف الخامس له بقميص النادي الأهلى في بطولة الدوري هذا الموسم. ولم يكن جدو وحده صاحب الانفراجه التهديفية على ستاد المكس بالاسكندرية بل أن الفريق بأكمله كان في يوم سعده بعد أن نجح للمرة الاولى هذا الموسم في تحقيق فوزا بهذه النتيجة بفارق أكثر من هدف ففي مباريات الاسابيع 22 وقبل مبارة الحرس حقق الأهلى الفوز في 11 مبارة وكانت كلها بفارق هدف واحد حيث تغلب على طلائع الجيش ذهابا وعودة و وادي دجلة وبتروجيت والجونة والاتحاد السكندري بنتيجة 1/0. بينما فاز على الانتاج الحربي و حرس الحدود اتحاد الشرطة و وادي دجلة بنتيجة 2/1 وفاز على انبي بنتيجة 3/2 , لتأتي مبارة حرس الحدود بفوزا عريضا قوامه ثلاثة أهداف مقابل لاشئ ليواصل ملاحقة الزمالك على صدارة الترتيب العام للبطولة أما أخر المستفيدين من لقاء الاهلى والحرس هو قائد المنتخب الوطني ولاعب النادي الاهلى أحمد حسن بعد تسجيل الهدف الثالث لفريقه وأول أهدافه بعد عودته للملاعب التي غاب عنها طويلا بداعي الاصابة التي لحقت به في مطلع الموسم لتأتي المكافأة عقب المبارة مباشرة بخبر الانضمام لصفوف المنتخب الوطني ليعود اللاعب لقيادة المنتخب الوطني في المبارة المرتقبة أمام منتخب جنوب إفريقيا مطلع يونيو القادم في الجولة الرابعة من تصفيات كأس الامم الافريقية 2012.
