احتفل مانشستر يونايتد بلقبه التاسع عشر (رقم قياسي) بفوز مثير على ضيفه بلاكبول 4-2، ما تسبب بهبوط الأخير إلى الدرجة الأولى وهو المصير ذاته الذي مني به أيضاً برمنجهام سيتي بخسارته أمام توتنهام 1-2 يوم الأحد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. على ملعب "أولدترافورد"، احتفل مانشستر أمام جماهيره بتتويجه بطلاً للمرة التاسعة عشرة بأفضل طريقة ممكنة من خلال فوزه المثير على بلاكبول في مباراة تقدم خلالها الأخير 2-1 قبل أن يسقط في نهاية المطاف، كما كانت حال مباراة الذهاب مع "الشياطين الحمر" عندما تقدم عليهم 2-صفر قبل أن يخسر 3-2، إلا أن هزيمة اليوم كانت مكلفة كثيراً لأن بلاكبول لحق بوست هام إلى الدرجة الأولى. وحصر اللاعبون برفقة زوجاتهم وأولادهم للاحتفال معهم باللقب التاسع عشر، وينفردون بالرقم القياسي متفوقين على ليفربول الذي توج باللقب ب 18 لقبا . وخالف مدرب مانشستر يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرجوسون التوقعات وشارك بتشكيلة قوية رغم هامشية المباراة والمهمة التي تنتظر فريقه الأسبوع المقبل في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني، إذ تواجد فيها جميع النجوم باستثناء واين روني وريو فرديناند اللذين جلسا على مقاعد الاحتياط والمكسيكي خافيير هرنانديز الذي غاب عن المباراة. كما لعب الحارس الهولندي إدوين فان در سار (40 عاماً) أساسياً في آخر مباراة له على ملعب "أولدترافورد" كونه سيعتزل اللعب في ختام الموسم، وهو الذي انضم لمانشستر عام 2005 وأحرز معه لقب الدوري 4 مرات أعوام 2007 و2008 و2009 و2011، ولقب دوري أبطال أوروبا عام 2008 عندما صد الركلة الترجيحية لمهاجم تشيلسي الدولي الفرنسي السابق نيكولا أنيلكا، وكأس رابطة الأندية المحترفة وكأس العالم للأندية مرة واحدة.