يبدو أن مشهد "المعزة" الذي سبق مباراة المنتخب المصري أمام النيجير بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2012 لم يقف عن الحدود المصرية فقط بل إمتد للدول العربية وأصبح مادة خصبة لكي يسخر الجميع منها. ومن جانبه سخر الكاتب القطري ماجد الخليفي من موقف المدير النفي لمنتخب بلاده الفرنسي برونو ميتسو بسبب نتائج العنابي السيئة خلال فترة الإعداد قبل المشاركة في خليجي 20 باليمن ونهائيات أمم آسيا التي تستضيفها الدوحة يناير المقبل. وتخيل الصحفي القطري في مقاله بجريدة "ستاد الدوحة" حوار بين ميتسو وفهد الكواري مدير المنتخبات الوطنية يطالب فيه المدرب الفرنسي الاستعانة بأعمال السعر و الشعوذة مثل ما فعله منتخب النيجر قبل لقائه مع الفراعنة. وقال الكاتب أن ميتسو أكد لفهد الكواري أن سبب فوز منتخب النيجر المصنف 145 علي العالم تمكن من الفوز علي بطل إفريقيا بسبب المعزة وليس لشيء أخر. وصور خيال الكاتب له أن ميتسو يطلب من الكواري الاستعانة بالعادة الخليجية القديمة "الدنبوشة" التي كانت تصنع من أجل جلب الحظ والفوز للفرق ولكن بما أن الزمن قد تغير فمن الممكن أن يجلب الاتحاد القطري حوار صغير " أبن الناقة" أو "هامور" وهو سمك يمكنه البقاء حياً لفترة طويلة بعد الخروج من الماء إلي الملعب لكي يجلب الحظ والفوز للمنتخب. وقال الكاتب في مقاله أن ميتسو ذكر الكواري بفترة تولية قيادة منتخب السنغال والصعود به لكأس العالم والفوز علي فرنسا بطلة المونديال و الخروج من دور ربع النهائي وأن أعمال السحر و الشعوذة التي جلبها السنغاليين معهم كانت لها عامل كبير في تحقيق هذه الانتصارات. وواصل الكاتب سخريته من المدرب الفرنسي قائلاً "واصل ميتسو كلامه بنبرة تعلوها الصراحة : يجب أن اعترف لك يا فهد بأنني ومن خلال مراجعتي للتقارير الكثيرة التي تقيم أداء العنابي في مبارياته الرسمية أو الودية , وجدت بأنني لم استقر حتى الآن على تشكيلة الفريق أو التوظيف الصحيح لمراكز اللعب وحتى أسلوب اللعب لم يقنعني شخصيا أو يقنع الجمهور، ولهذا فأنني أرجوك يا فهد أن تفكر معي في أي الخيارات أنسب وأكثر سهولة لجلب الحظ وتحقيق الانتصارات للعنابي حتى لو اضطررنا أن نستخدم " الحوار " أو " الشاهين " أو " الهامور " طالما أن هذا يؤدي إلى كسر النحس والحصول على الفوز الذي يعيد البريق إلى الكرة القطرية في المشاركات القادمة .. أرجوك فكّر معي!!".