ارتسمت ملامح الفرحة الشديدة على عناوين الصحف السودانية التي أشادت كثيراً بالتعادل السلبي بين المنتخب السوداني ونظيره الغاني، وذلك في اللقاء الذي إقيم بينهما مساء اليوم على ملعب بابا يارا بمدينة كوماسي الغانية, وذلك في أطار منافسات الجولة الثانية للمجموعة التاسعة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية والجابون 2012م. وحسبما جاء في صحيفة "قوون" السودانية، بمقال للكاتب السوداني محمد عبد الماجد حول مبارة غانا والسودان تحت عنوان، " الشمس تشرق مرتين هذا الصباح"، ووصفت لاعبو السودان بأنهم أسوداً ضارية، وأن كل لاعب فيهم يوزن 100 "شخص"، وواجهوا منتخب مازال غبار (كأس العالم) عالق علي ظهورهم ..وقمصانهم التي لعبوا بها أمام المنتخب السوداني "رائحتها" كانت كأس العالم ..كأس العالم." وأضاف :" نجوم المنتخب الغاني جاءوا إلى بلدهم من فرنسا واسبانيا وايطاليا وانجلترا...وأتي بهم المنتخب السوداني وجعل الجمهور الغاني (شاهد عيان) على فشل النجوم السوداء في الانتصار على المنتخب السوداني." وأكمل :" لقد كان المنتخب السوداني يلعب أمام غانا امس ب 94 لاعباً ..وكان علاء الدين يوسف يزن 84 لاعباً بمفرده، مثلما كان المعز محجوب أكثر من حارس مرمي، والمعز محجوب قادم من برشلونة ..وعلاء الدين يوسف من ريال مدريد.. وخليفة من الإنتر ..ومساوي من مانشستر يونايتد وعمر بخيت من تشيلسي...ومدثر كاريكا من الأرسنال." وتطرق الكاتب في مقاله إلى الحديث عن أحوال المنتخب المصري بعد خسارته من منتخب النيجر بهدف مقابل لاشيئ، تحت عنوان :" فشل منتخب مصر في أن يخرج بنقطة وحيدة وهو يلعب أمام منتخب متواضع .. المنتخب النيجري انتصر على المنتخب المصري، لأن الأخير اعتبر أن الإنتصارات يمكن أن تتحقق بالأسماء." وأضاف :" المنتخب المصري الذي حقق بطولة الأمم الأفريقية ثلاث مرات على التوالي يهدده شبح الخروج من التصفيات .. حسن شحاتة أسلوبه أصبح محفوظ .. أي منتخب مجتهد يمكن أن يخرج بنتيجة جيدة أمام المنتخب المصري." وحسبما جاء في صحيفة "الصدى" السودانية، والتي أكدت أن :" أبطال السودان يحرجون محترفي الدوريات الأوربية ويفرضون سياسة الأمر الواقع على أندرية آيو ورفاقه." وجاءت أبرز العناوين عن انتصار المنتخب السوداني كالأتي :" أولادنا أبطال .. ورجال أولاد رجال.. تفوقوا على نجوم المونديال .. صقور الجديان تجبر منتخب النجوم السوداء على قبول التعادل في كوماسي.