واصلت مدينة الإسماعيلية رحلتها لإنجاز المهمة التي أخذت على عاتقها تنفيذها عبر إصلاح الأمور بين مصر والجزائر عقب الأزمات التي خلفتها لقاءاتهما المتعددة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي أختتمت منافساتها مؤخراً في جنوب إفريقيا وحصل "الماتادور" الإسباني على لقبها للمرة الأولى في تاريخه. واستقبلت المدينة بشكل أكثر من رائع بعثة شبيبة القبائل الجزائري التي وصلت إلى مصر قبل أيام تمهيداً لخوض مباراته الهامة في إفتتاحية دور المجموعات لبطولة دوري الأبطال الإفريقي أمام الإسماعيلي اليوم الأحد، وهو الأمر الذي خفف من حدة التوتر الذي يسيطر على علاقة الطرفين، وتسبب أيضاً في اللهجة الهادئة التي خرجت عن وسائل الإعلام والصحف الجزائرية في الفترة الماضية. ورصد korabia.com استكمال الإسماعيلية للخطوات التي بدأتها من أجل إعادة الوئام بين الطرفين، حيث تزينت قبل لقاء اليوم باللافتات التي تحيي الفريق الجزائري وجماهير بلاده وشعبها، وتعدهم بإنتهاء جميع الأزمات بين الطرفين إنتصاراً لوحدة الدم والدين واللغة والعوامل المشتركة العديدة التي تجمع بين الطرفين. كما رصد korabia.com أيضاً تشديد أمني منقطع النظير، ولم يسبق له وجود في المدينة، وذلك تجنباً لاي إنزلاقات أمنية مصاحبة للمباراة، وذلك على الرغم من قلة الأعداد التي تواجدت بالإسماعيلية من جماهير الجزائر قبل إنطلاق اللقاء.