يرى أسطورة كرة القدم والحارس السابق لمنتخب ألمانيا أوليفر كان أن ركلات الترجيح تعتمد بالمقام الأول على الجانب النفسي، حيث وصفها بإنها تشكل صراع نفسي كبير. وقال "كان" في تصريحات نقلها موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا": "الحرب النفسية بين الحارس واللاعب دائماً لا يراها الجمهور". وحول كيفية التصدي لركلات الجزاء، أضاف الحارس السابق لفريق بايرن ميونيخ الألماني: "يجب أن يحالفك شيئاً من الحظ، فضلاً عن التدريب عليها كثيراً والتحضير لها جيداً، كما يجب أن تعرف ما هي الزاوية التي يركز عليها اللاعب". وجاءت تصريحات أوليفر كان على خلفية المواجهة المرتقبة بين منتخب بلاده ونظيره الإنجليزي في دور ال 16 بكأس العالم الحالي، حيث سبق وأن حسمت ركلات الترجيح مواجهتين بينهم، الأولى في الدور نصف النهائي بمونديال 1990 والثانية في الدور ذاته ببطولة أمم أوروبا عام 1996 وفازت ألمانيا في المرتين. وعلى الرغم أن أوليفر كان لم يلعب مع المنتخب الألماني في أي مباراة شهدت ركلات ترجيحية وذلك طوال مسيرته الدولية التي شارك خلالها في 86 مباراة، إلا أن تصديه لركلات الترجيح أمام فالنسيا في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2001 كان حاسماً في تتويج الفريق البافاري بلقب البطولة.