إعترف التوجولي إيمانويل أديبايور مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي أنه كان على وشك إعتزال كرة القدم نهائياً بعد الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها بعثة منتخب بلاده في أنجولا قبل يومين على إنطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة 2010، لولا مساندة سيتي له والتي أجبرته على التراجع عن قرار الإعتزال. وقال أديبايور في تصريحات لصحيفة "ميرور" البريطانية: "في لحظة من اللحظات فكرت بأنني لن أرى ملعب سيتي وجماهيره مجدداً, فقد مررت بأصعب فتره في حياتي والأمر كان صعباً للغاية". وأضاف: "المساندة الكبيرة والتشجيع الذي حظيت به من قبل إدارة النادي واللاعبين والجماهير جعلني اؤمن بقدرتي على العودة إلى الملاعب مجدداً". وأختتم المهاجم التوجولي تصريحاته قائلاً: "سيتي أصبح عائلتي الكبيرة وأنا حقاً ممتن لكل شخص ساندني في محنتي, والأن اشعر بسعادة كبيرة بعدما تخطيت هذا الأمر وعادت حياتي إلى طبيعتها". وكان للهدف الذي أحرزه أديبايور صاحب ال 25 عاماً، في مرمى بورتسموث في المباراة التي إنتهت بفوز السيتيزنز بهدفين نظيفين الأحد الماضي ضمن منافسات الأسبوع ال 24 من البريمير ليج، أثره الكبير في خروجه من الأزمة النفسية التي عانى منها بعد إعتداءات أنجولا.